تلعب الجمعيات وهيئات المجتمع المدني دورا طلائعيا في تأطير الأجيال خصوصاً الفئات الصغرى و فئة الشبان والشباب، لذلك جعل الدستور المغربي إعمال المقاربة التشاركية منهجا سليما في التعامل مع الجمعيات، نظرا لقربها واحتضانها المواطنين في مجالاتها الترابية.
ولذلك تحتاج بعض التظاهرات الدولية الفنية والثقافية والرياضية انخراطا نوعيا للمجتمع المدني في سبيل إنجاحها، كما هو الحال بالنسبة لتظاهرة كأس العالم للأندية التي ستقام بالمملكة المغربية خلال الشهر القادم.