إيكوبريس من طنجة-
إذا كنت في المغرب فلا تستغرب..المغرب يخسر 8 ملايير سنتيم مقابل ميدالية أولمبية في أولمبياد باريس 2024.
إننا اليوم نعيش فضيحة فاحشة الثمن في وطن صار يرتفع فيه سعر كل شيء خلال الآونة الأخيرة ما دام أن تحقيق ميدالية أولمبية يكلف المغرب 8 ملايير.
ولعل هذه المعادلة الرياضية التي ابتدعها مسؤولو اللجنة الأولمبية المغربية تستدعي حل مكتبها المسير الفاشل الذي مرغ اسم المغرب في تراب أولمبياد باريس حتى الآن.
ولم ينجح فيصل العرايشي رئيس اللجنة الأولمبية المغربية منذ 2017 في الإقلاع بالرياضة المغربية على المستوى الأولمبي.
وعلى رغم الإنفاقات المالية الضخمة، فإن العرايشي فشل في مهامه مرة أخرى، تحققا بإحرازه ذهبية واحدة أثناء أولمبياد طوكيو 2020.
وفي أولمبياد باريس، ودع أكثر من 10 رياضيين مغاربة أجواء المنافسة في يومين فقط من أصل 60 رياضيا.
وما زال المغاربة يترقبون النتائج التي سيحققها الرياضيون المقبلون على التباري في الأيام المقبلة.
ويتوقعون تواصل الإخفاق المغربي في أولمبياد باريس، اللهم تسجيل بعض الاستثناءات.
ويعلق المغاربة آمالهم على الملاكمة خديجة المرضي التي تدخل الحلبة يوم الأربعاء المقبل.
وتواجه الملاكمة البريطانية شانتيل ريد ضمن دور ربع النهائي وزن 81 كيلوغراما.
وسيمنح الانتصار في هذه المواجهة بطلة العالم سنة 2023 ميدالية نحاسية أولمبية على أقل تقدير.
كما يراهن الشارع الرياضي المغربي بثقة كبيرة على العداء سفيان البقالي في إهداء المغرب ميدالية ذهبية في ألعاب القوى.
ويقص البقالي شريط مشاركته يوم 5 غشت المقبل في سباق 3000 متر موانع.
ويضع نصب عينيه الحفاظ على الذهب الأولمبي الذي عانقه في دورة طوكيو الأخيرة.
Discussion about this post