إحالة الملقب بـ”كيوي” على قاضي التحقيق بطنجة بتهم ثقيلة تشمل الاختطاف والاغتصاب
أحالت عناصر الدرك الملكي بطنجة، ظهر اليوم الاثنين، المسمى (م.ي) الملقب بـ”كيوي”، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، بحضور محاميه، وذلك بعد انتهاء الأبحاث والتحقيقات الأولية التي باشرتها المصالح المختصة على خلفية شكايات متعددة قدمها عدد من الضحايا، تتعلق بجرائم وصفت بالخطيرة والمتعددة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد قررت النيابة العامة إحالة المتهم على قاضي التحقيق في حالة اعتقال من أجل تعميق البحث، وذلك بعد مواجهته بإحدى المشتكيات التي جددت أقوالها السابقة، مؤكدة تعرضها للاختطاف والاحتجاز والاعتداء الجنسي، مصحوب بالضرب والجرح والسرقة. كما أشارت إلى أن إحدى صديقاتها كانت بدورها ضحية أفعال مماثلة، لكنها فضّلت الصمت خوفاً من الانتقام.
كما يواجه الملقب بـ”كيوي” تهم تكوين عصابة إجرامية، لم يتم بعد الاستماع إليه بعد من طرف الشرطة القضائية في هذا الملف و يرجح ان يتم الامر داخل أسوار السجن المحلي ، بالإضافة إلى شكاية أخرى تتعلق بالتشهير في حق مستشارين جماعيين بمنطقة كزناية.
واعترف أمام الضابطة القضائية الدرك الملكي، بتورطه في قضايا التشهير والسب والقذف، في حق مستشارين جماعيين ونواب رئيس جماعة اكزناية، وذلك عبر صفحة فايسبوكية حولها المعني بالأمر إلى ساحة الابتزاز الرخيص.
وتعد قضية “كيوي” من القضايا التي شغلت الرأي العام المحلي بمنطقة كزناية ضواحي طنجة، خصوصاً وأن المعني بالأمر كان موضوع مذكرة بحث وطنية لأزيد من خمس سنوات قبل توقيفه أخيراً من طرف عناصر الدرك الملكي، وذلك مساء الجمعة الماضية، في عملية نوعية لافت استحسان الجيران المتضررين.
وتمت عملية إيقاف المتهم الذي روعه في الليلة السابقة لاعتقاله، ساكنة المنطقة وإعادة على أفراد أسرته، (تمت) عبر كمين نصبه عناصر الدرك الملكي بزي مدني، قبل أن يباغتوه في حجره الذي يستهلك فيه المخدرات، وفق ما أكده لصحيفة إيكوبريس الإلكترونية، مصدر قرب من التحقيقات القضائية.
وحسب نفس المصدر، فقد حاول الملقب بـ “كيوي” دحض التهم الواردة في الشكايات المختلفة عنه، مستعملا سلاح الإنكار في وجه الهدالة، لكن القرائن التي جمعتها الضابطة القضائية شكلت أدلة قوية في صك الاتهامات التي تم تجهيز ها في ملف التقديم.
وحاول المعني بالأمر تكرار نفس الحيلة، أثناء تقديمه أمام أنظار جناب الوكيل العام، أدى محكمة الاستئناف، وذلك بحضور محاميه، لكن ممثل النيابة العامة واجهه بقائمة التهم الجنائية ضده، وأحضر أمامه إحدى ضحاياه وهي شابة في العشرينات من عمرها، والتي أكدت أقوالها رغم إغراءها بالتنازل عن المتابعة.
وتحدثت الصحية المسماة (ب ـ غ) في خرجة إعلامية مع المنابر الصحفية المحلية، عن معطيات صادمة في شهادتها على واقعة اختطافها من طرف المتهم “كيوي” رفقة أشخاص آخرين، حيث تم اقتيادهما إلى كوخ في غاية اكزناية، وتم احتجازها وسرقتها والاعتداء عليها، قبل أن تتمكن من الهرب، في حين تناوب المتهم وشركاؤه في ممارسة الجنس بالإكراه على صديقتها من الدُّبر، حسب ما جاء في شهادتها الصادمة.
Discussion about this post