أسيست حكيم زياش الساحر اليوم يضع الركراكي في موقف محرج!
تألق الدولي المغربي حكيم زياش، زوال اليوم الأحد، حينما قاد ناديه غالطة سراي إلى الانتصار على ضيفه سامسون سبور، بنتيجة 3-2، على أرضية ملعب رامس بارك، ضمن قمة الأسبوع ال12 من الدوري التركي الممتاز لكرة القدم.
وصنع حكيم زياش هدف تأمين انتصار المتصدر غلطة سراي على وصيفه سامسون سبور بعد مرور 3 دقائق فقط على مشاركته بديلا، إذ مرر الكرة بطريقة رائعة في اتجاه زميله البلجيكي باتشوايي الذي أودع الكرة الشباك عند الدقيقة ال85.
وعاد حكيم زياش إلى المشاركة بقميص العملاق التركي في آخر مبارتين، عقب غيابه عن الميادين بداعي الإصابة، في الوقت الذي استبعده وليد الركراكي عن قائمة المغرب لمواجهة الغابون يوم 15 نونبر الجاري.
وقد يعود زياش، عقب توهجه في لقاء اليوم، إلى صفوف أسود الأطلس، والمشاركة في لقاء الغابون المقبل، لتعويض إلياس أخوماش الذي تعرض إلى الإصابة، أمس السبت، أثناء مشاركته في انتصار ناديه فياريال على ضيفه ألافيس بحصة 3-0.
وغاب اللاعب، البالغ من العمر 31 عاما، عن الكتيبة المغربية منذ مشاركته بقميصها ضد منتخب ليسوتو قبل شهرين، في اللقاء الذي احتضنه ملعب وجدة الشرفي، وانتهى بانتصارها بهدف يتيم حمل إمضاء إبراهيم دياز.
وانتشرت الكثير من الأخبار التي تشير إلى استبعاد اللاعب من المنتخب المغربي، جراء منشوره الذي بثه عبر حسابه الرسمي بإنستغرام، وهاجم فيه الحكومة المغربية على تطبيعها العلاقات مع إسرائيل في ظل عدوانها على قطاع غزة، قبل أن يقوم بحذفه.
ولمحت الأخبار إلى تسبب المنشور في خلاف حاد بين زياش وفوزي لقجع، رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، بما أن الأخير يشرف على مهام وازرية ضمن الحكومة المغربية.
ويسود الترقب الشارع الرياضي المغربي قبل إفصاح مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي عن اسم اللاعب الذي سيعوض غياب إلياس أخوماش، لاعب فياريال المصاب، في ظل تألق زياش، حتى تتضح الحقيقة في استبعاده عن منتخب بلاده، وينتهي الجدل القائم حول طبيعة قرار الركراكي المتأرجحة بين الأسباب الفنية والخلافات الشخصية.
وسرق اللاعب الأضواء في الآونة الأخيرة بدعمه المتواصل لغزة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما جعله يتلقى الإشادة من الجماهير المغربية والعربية، وينتزع لقب فخر العرب من المصري محمد صلاح، والجزائري رياض محرز.