إيكوبريس توفيق اليعلاوي –
مع اقتراب عيد الأضحى، يتساءل مواطنون عن أسعار الأغنام، ومدى فعالية الإجراءات الحكومية في ضمان توفير أضاحي العيد بأسعار معقولة، رغم إعفاء فيدراليات المواشي من الضريبة على القيمة المضافة في ما يتعلق باستيراد الأغنام من الخارج، وتخصيص دعم مالي يصل إلى 500 درهم عن كل رأس، في ظل التدابير الحكومية المتخذة بسبب “الوضعية الاستثنائية” للقطيع الوطني.
وشرع عدد من المواطنين في اقتناء أضحية العيد، مع تسجيل زيادة مهولة في الأسعار مقارنة مع السنة الماضية، بفعل غلاء الأعلاف، والموسم الفلاحي شبه الجاف، حيث تراوحت الزيادة بين 1200 و1500 درهم تبعاً للسلالات الموجودة في السوق.
وحسب معاينة صحيفة إيكوبريس في جولة صباحية لأحد الأسواق بنواحي مدينة الدار البيضاء(سوق سبت تيط مليل)، فإن هامش الفرق كبير بين الأغنام المحلية والمستوردة، حيث يصل ثمن الاغنام المحلية مابين 3000 و6000 درهم، وأن سعر الأغنام المستوردة يتراوح بين 2700 و4000 درهم، مقابل الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي يعيشها معظم المغاربة.
ويعقد مربو الاغنام آمالا كبيرة على هذه المناسبة، من أجل تحسين إيراداتهم وتعويض الخسائر المالية التي تكبدوها بعد موسميين متتاليين من الجفاف، بالإضافة إلى تداعيات الأزمة الصحية الناتجة عن فيروس كورونا وما فرضته من قيود على التنقل بين المدن و الأسواق الأسبوعية.
Discussion about this post