أخيرا ، القضاء على الصراصير بطريقة فعالة و مجربة
في كثير من الأحيان، نسمع شكايات عديدة من المواطنين بخصوص هجوم الصراصير على منازلهم، ورغم محاولات القضاء عليها إلا أن أغلبها باءت بالفشل.
أول ما يجب معرفته عن هذه الحشرات، هو أنها مقاومة للغاية نظرًا لقدرتها على تحمّل الظروف القاسية، وانقسام خلاياها البطيء الذي يجعلها أقل عرضة لتلف الإشعاع، إضافة إلى جهازها الهضمي الفعّال الذي يمكّنها من التهام أي شيء تقريبًا. كما أنها تتكيف بسرعة مع المبيدات الحشرية، وتملك حاسة شم قوية تساعدها على تجنّب الخطر.
والأدهى من ذلك أن الصراصير معروفة أيضًا بقدرتها على مقاومة الإشعاعات النووية، وهو أمر يثير الحيرة.
وعليه، نجد أن ملايين الأسر تواجه صعوبة في القضاء النهائي على هذه الحشرات، رغم استعمالها مبيدات باهظة الثمن، لتكون النتيجة مجرّد حل مؤقت، سرعان ما تعود الصراصير للظهور من جديد.
هنا يجب أن ندرك أن المشكل ليس في نوع المبيد بقدر ما يكمن في طريقة الاستعمال. فالمبيدات بالفعل قادرة على قتل الصراصير الحية داخل المنزل، لكنها لا تقضي على آلاف البيوض التي تظل كامنة في المبيض بانتظار فقسها..
الحكمة إذن، أن نبحث عن حل يقضي على الحشرات وجذورها معًا.
والحل –بحسب تجارب شخصية للعديد من المواطنين– سهل للغاية:
يكفي خلط أي نوع من اليوغورت مع مبيد حشري معروف، ثم وضع خطوط صغيرة من هذا الخليط في الأماكن المشتبه بوجود الصراصير فيها.
النتيجة فعّالة؛ إذ يتم القضاء على جميع الصراصير، مع استمرار المفعول لفترة أطول بفضل عملية تخمّر وتجمد اليوغورت، التي تساهم أيضًا في إبادة الصراصير الصغيرة الحديثة الفقس.
أما وضع المبيد وحده، فيبقى عرضة للتلف ويترك المجال مفتوحًا أمام بيوض الصراصير لتفقس من جديد.
وهكذا نكون قد توصّلنا إلى حل عملي لمشكل عويص ظل سببًا في مواقف محرجة للعديد من أصحاب البيوت.
إيكوبريس : توفيق الوهابي
Discussion about this post