إيكو بريس متابعة –
مازال الجدل على منصة التواصل الاجتماعي يلاحق عبد السلام أحيزون رئيس جامعة ألعاب القوى والرئيس المدير العام لشركة اتصالات المغرب.
أحيزون يستفز الجمهور المغربي
تتواصل التعليقات الساخرة على شخصه وعلى حصيلته المفلسة خلال حقبة ترأسه للجامعة.
وقال متتبع رياضي في لقاء صحفي استمعت إليه صحيفة إيكو بريس، “يجب علينا تعليم الصغار منذ الدراسة، وإنشاء مدارس لألعاب القوى، يتربى فيها الناشؤون على التفكير منذ البداية للذهاب إلى الأولمبياد”.
إحداث مراكز التكوين
وأفاد، أننا بحاجة إلى بنية شمولية، بالضبط كما وقع مع كرة القدم ومراكز التكوين” خاص الناس يطلعو بذاك التفكير ديال يمشيو للألعاب الأولمبية أو يحلمو بالألعاب الاولمبية، أو يتربى فيهم من الصغر”.
وأضاف المتحدث، “معندناش التفكير في رياضات أخرى لألعاب القوى فحال السباحة والقفز، حنا المغاربة حنا المغاربة معروفين غير بالجري والمسافات الطويلة، وخاصنا هيكلة خاصة للشباب المغاربة”.
مشاركة مفلسة وكارثية
جدير بالذكر، أن المشاركة في أولمبياد باريس، عرفت حصيلة جد متواضعة، حيث تمكن من الفوز بميداليتين فقط، واحدة ذهبية حققها، كما كان متوقعا، البطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي في مسافة 3000 متر موانع.
وتعتبر هذه النتيجة كارثية وتراجعا كبيرا في رياضة ألعاب القوى المغربية بمعناها الشامل، وتعمس الواقع الحقيقي لهذه الرياضة بمعناها الاستراتيجي كرافعة لإنتاج الأبطال وشحذ همم الابتكار والاجتهاد والعمل الدؤوب.
ولاية خامسة فارغة
تربع عبد السلام أحيزون، لولاية خامسة منذ 2006 على رأس الجامعة الملكية لألعاب القوى، خلق فجوة كبيرة في واقع هذه الرياضة ألعاب، بين الطموحات والإمكانيات اللوجستية والمالية والبنية التحتية والتكوينية والبشرية والقيمية.
ورغم الملايين التي تصرف على التكوين، عجزت جامعة أحيزن حتى الآن على “تفريخ” عدائين قادرين على الظهور بصورة مشرفة في مختلف المحافل الدولية، باستثناء سفيان البقالي، العداء الوحيد الذي استطاع حفظ ماء وجه ألعاب القوى المغربية في بطولات العالم والألعاب الأولمبية.
Discussion about this post