لم يترك عبد الحميد أبرشان، الرئيس المنتخب لمجلس مقاطعة طنجة المدينة، صباح اليوم الثلاثاء، المناسبة أن تمر دون أن يبعث رسائل في شتى الاتجاهات.
ورغم محدودية صلاحيات واختصاصات مجالس المقاطعات في المملكة، بالنظر إلى عدم استقلاليتها المالية حيث تعول على التحويلات من مالية المجالس الجماعات.
فإن العزيمة والإرادة حاضرة في رسائل الرجل، من خلال مضمون ما جاء في كلمته عقب جلسة الانتخاب، وذلك فيما يتعلق بالملفات العالقة كالوثائق المرجعية للتعمير.
وقد كانت قضية تأخر خروج تصميم تهيئة مقاطعة طنجة المدينة إلى حيز الوجود، من بين أهم الإشارات التي تطرق إليها الرئيس الجديد خلفا للمعزول محمد الشرقاوي.
وقال عبد الحميد أبرشان، “إن تصميم التهيئة لم يخرج بعد إلى حيز الوجود، ويتطلب تدارك الأمر، نظرا لكون هاته الوثيقة التعميرية جد مهمة في إعطاء دينامية للمشاريع الاستثمارية في مجال العقارات والسياحة.
وجرت أطوار عملية الانتخاب، تحت إشراف رئيس قسم الجماعات المحلية بولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، وقد مرت وقائعها في ظروف عادية، بالنظر إلى التوافقات القبلية التي استبقت جلسة التصويت.
في هذا الصدد، أكد عبد الحميد أبرشان، على المكانة الريادية لمقاطعة طنجة المدينة، دلك أن الجولات الاستكشافية التي يقوم بها السياح الأجانب، والزوار، الوافدين على عاصمة البوغاز، كلها تقع داخل نطاق مجالها الترابي.
وعلى ضوء هذا المعطى، فإن الثقل الأكبر للتجهيزات والمشاريع سيكون في مقاطعة طنجة المدينة، حيث يتعين توفير الفنادق والملاهي وتقوية مرافق البنيات التحتية، لكي تكون طنجة جاهزة لاستقبال السياح والزوار بأعدادها الكبيرة، على حد قوله.
Discussion about this post