كشف عبد الحميد أبرشان، مستشار برلماني و عضو مجلس المستشارين ورئيس مقاطعة طنجة المدينة، اليوم الجمعة، عن وجود عدة مشاكل وعقبات تواجه المستثمرين في مدينة طنجة.
وأوضح أبرشان أن العقبات الإدارية والبيروقراطية والتعقيدات المتعلقة بتصاميم التهيئة تعرقل مشاريع استثمارية ضخمة. إضافة إلى تعدد الأطراف المتدخلة في مجال العقار. وذلك في كلمة له خلال لقاء انعقد على هامش زيارة وزير الاستثمار لجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وتساءل أبرشان عن سبب تعطل تنفيذ تصاميم التهيئة رغم المصادقة عليها. ولفت إلى تعثر مشاريع بعض الأراضي المجاورة لمحطة القطار. إذ استثمر فيها أصحابها مبالغ ضخمة، لكنها لا تزال متوقفة دون تفسير واضح.
وشدد المسؤول على أن هذه العراقيل تصعب من إنجاز المشاريع في الوقت المحدد ما يؤدي إلى عزوف المستثمرين وهروب رؤوس الأموال من المدينة. كما يتسبب في فقدان الثقة في مناخ الأعمال بالمدينة.
وأضاف أن استعداد طنجة لاحتضان تظاهرات عالمية يتطلب دفع عجلة الاستثمار وتنشيط القطاع السياحي. وذلك عبر بناء الفنادق والمشاريع الكبرى، بدل تركها رهينة العراقيل الإدارية.
وبناء على ذلك؛ دعا أبرشان إلى ضرورة التعامل مع المستثمرين بمصداقية وشفافية. وذلك عبر توفير كل المعلومات المطلوبة منذ بداية وضع الملفات، بدل رفض الطلبات دون مبرر واضح. وكذلك عبر تبسيط المساطر، وتوضيح الإجراءات، ومواكبة المشاريع بدل عرقلتها.
Discussion about this post