إيكو بريس من الرباط –
دخلت وزارة الاقتصاد والمالية، على خط معاناة مهنيي النقل الدولي للبضائع بناء طنجة المتوسط، والتدابير المتخدة لبلوغ الأهداف الواقعية من خلال ملائمة مواقيت العمل مع أنشطة الميناء والمتعاملين الاقتصاديين.
وقالت الوزارة، ضمن جواب عن سؤال كتابي توصلت به جريدة إيكو بريس الإلكترونية، تقدم به البرلماني عبد القادر الطاهر عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن إدارة الجمارك والصرائب الغير المباشرة، تضع في صلب أهدافها الاستراتبجية تقليص زمن المرور بالجمرك والتقلبل من تكلفته، باعتبارها مؤشرين أساسيين لقياس مدى نجاعة المساطر الجمركية.
وأوردت الوزارة في جوابها، ان إدارة الجمارك والضرائب الغير المباشرة تقوم بمداومات مستمرة خارج أوقات العمل الرسمية للإدارة بغية تمكين المتعاملين الاقتصاديين ولا سيما المصدرين منهم من إنجاز عملياتهم بسهولة وانسيابية كبيرتين، في إطار تقليص زمن مكوث البضائع داخل الحضائر الجمركية، حيث يعرف ميناء طنجة المتوسط تعزيزات دائما للموارد البشرية.
وأوضحت الوزارة، أن الإدارة اتجهت نحو رقمنة المساطر الجمركية، باعتبارها دعامة أساسية تهدف من خلالها إدارة الجمارك والضرائب الغير المباشرة إلى تحسين انسيابية مرور البضائع عبر الجمرك، مشيرة إلى أن هذا التوجه الذي تم تبنيه بتناغم مع مع البرنامج الحكومي لتبسيط المساطر، يرمي إلى تمكين الفاعلين الاقتصاديين من استيفاء الاجراءات الجمركية دون الحاجة إلى المعاملات الورقية.
وعللت الوزارة، تأخر نتيجة السكانير، يقع بشكل محدود من حين لٱخر بسبب بعض الأعطاب التقنية، والتي تكون ناتجة في أغلب الأحيان عن كثافة استعمال هذه الأجهزة خاصة خلال أوقات الذروة، لكنها سرعان ما يتم تدارك هذه الأعطاب من طرف الوكالة الخاصة الميناء طنجة المتوسط.
كما تعمل إدارة الجمارك بالاتفاق مع الوكالة المذكورة على تتبع ومراقبة حالة أجهزة السكانير، والتي تبدل في هذا الإطار كل المجهودات اللازمة من أجل تدارك الصعوبات وخا المشاكل التي يعاني منها المهنيون، وكذا الرفع من المردودية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة داخل ميناء طنجة المتوسط، هذه الإجراءات مكنت من تقليص أجل التخليص الجمركي بشكل ملموس.
Discussion about this post