نقطة تفريغ للسمك بـ “وادي لاو” تفرح الصيادين
نقطة تفريغ للسمك بـ “وادي لاو” تفرح الصيادين
أخيرا وبعد سنوات من الانتظار، سيكون بإمكان بحارة ميناء مدينة «وادي لاو» بإقليم شفشاون، الاشتغال في ظروف تتوفر على الحد الأدنى من المواصفات المحترمة، ومراعاة شروط السلامة الصحية في عرض المحصول.
وجرت يوم الاثنين 17 يونيو 2019، مراسيم تدشين افتتاح نقطة تفريغ السمك المجهزة بمدينة وادي لاو، بحضور باشا المدينة، ومندوب الصيد البحري بالإقليم، ورئيس تعاونية البوران للصيد التقليدي، المصطفى مزروع، وتتكون المنشاة المذكورة من غرف لتخزين السمك، ومخازن لإيداع محركات المراكب وقوارب الصيد.
ولم تكشف غرفة يوسف بنجلون التي أعلنت الخبر على موقعها الرسمي، عن تكلفة المشروع الذي يستفيد منه أكثر من 100 صياد وعامل غير مباشر في قطاع الصيد البحري،
وغلافه المالي الإجمالي، لكن مصطفى مزروع رئيس تعاونية
نقطة التفريغ المجهزة بوادي لو إقليم تطوان ، بتنسيق مع السلطات المحلية ممثلة في باشوية وادي لو بشخصها السيد الباشا، مندوب المكتب الوطني للصيد البحري و مندوب الصيد البحري تحت إشراف مباشر عضو مستشار بغرفة الصيد البحري المتوسطية، ساهرة هذه الأخيرة على السير المنتظم لانتقال البحارة إلى مقرهم الجديد.
وعبر مهنيو الصيد البحري، وفق ما استقته لـ “إيكونوميك بريس” مصادر حضرت مناسبة التدشين الرسمي لنقطة التفريغ، عن فرحتهم الغامرة بعدما تسلموا مفاتيح محلات استغلال أنشطتهم، مؤكدين نقطة التفريغ الجديدة من شأنها أن تساهم في تثمين منتوج الصيد التقليدي بالمنطقة، وتحسين جودته، ورفع هامش الربح لدى المزاولين للنشاط البحري.
وتضم بناية نقطة التفريغ التي كان غيابها يشكل عائقا كبيرا أمام تنمية القطاع، مرافق إدارية، وقاعة للاجتماعات والتكوين، وتجهيزات أساسية، كآلة صنع الثلج للحفاظ على جودة السمك، وآلات قياس الوزن لتحديد كمية الإنتاج، ومعدات أخرى لاستغلال الثروات السمكية بالمنطقة بشكل عقلاني، وفي ظروف تحترم القوانين والاتفاقيات الدولية الخاضعة لها المناطق الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
Discussion about this post