ملاعب المغرب الجديدة تواجه تحديا وحيدا قبل انطلاق كأس إفريقيا 2025

لا شك أن ملاعب المغرب الجديدة تحف معمارية تسحر الأنظار وتعزيز البنية التحتية الرياضية في بلادنا استعدادا لاحتضان بطولتين كبيرتين، أولاهما كأس أمم إفريقيا 2025 قبل شهر ونصف، والثانية كأس العالم 2030.

غير أن اللافت في هذه الملاعب هو أنها لا تقاوم الأمطار قياسا إلى تسرب المياه داخلها أثناء 3 مباريات جرت في جو ماطر، وذلك بملاعب: الأمير الحسن، والبريد، وطنجة الكبير.

ولم تخرج الجهات المسؤولة حتى اللحظة لتقدم توضيحات حول تسرب مياه الأمطار في هذه الملاعب، وتكشف مكامن الخلل، قبل انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا أواخر دجنبر المقبل التي تجري مع حلول فصل الشتاء بالبلاد.

وقد التقطت كاميرات الهواتف مشاهد من داخل هذه الملاعب وقد نفذت إليها مياه الأمطار لتعود الكراطا إلى الملاعب المغربية من جديد، وتتصدر المشهد.

الآن، وبعدما اختبر المسؤولون الملاعب الجديدة التي غيرت وجه المنشآت الرياضية في المغرب، وجعلت العيون تنظر إليها بافتتان، لابد وأنهم توصلوا إلى نقط الضعف، وأصدروا الأوامر بتدعيمها حتى نتفادى فضيحة الكراطا في بطولة كأس أمم إفريقيا 2025.