مصادر تكشف أسباب ارتفاع حوادث السير بالدراجات النارية في طنجة
تشهد شوارع مدينة طنجة في الآونة الأخيرة ارتفاع حوادث السير التي يتسبب بها سائقو الدراجات النارية، والتي تودي بحياتهم أو تعرضهم إلى إصابات خطيرة.
وتسجل مدينة طنجة ، حسب مصادر مطلعة، ما يقارب 90 مخالفة سير كل يوم، يرتبكها سائقو الدراجات النارية، وقد تكلفهم بين الفينة والأخرى حياتهم.
وتوضح المصادر نفسها أن السلطات الأمنية تجد صعوبات كبيرة في السيطرة على الوضع الحرج الذي تعرفه طرقات طنجة، قياسا إلى نقص مهول في عدد عناصر شرطة المرور بالمدينة المليونية الممتدة جغرافيا، وتنامي استعمال الدراجات النارية من قبل القاصرين الذين لا يمتثلون لشرطة المرور.
ويفد 50 مصابا على الأقل يوميا على مستشفى محمد الخامس بطنجة لتلقي العلاج في أثر حوادث السير التي يسببها سائقو الدراجات النارية جراء مخالفتهم قانون السير.
ويستدعي التنامي المفرط لحوادث السير التي يتحمل سائقو الدراجات مسؤوليتها الرفع من عدد أفراد شرطة المرور من أجل ضبط المخالفين وزجرهم.
كما يتطلب هذا الوضع المأزوم التسريع بفرض رخصة السياقة على سائقي الدراجات النارية، والرفع من السن القانونية إلى 18 سنة بدلا عن 16 سنة، وإلزامهم باحترام القانون وشروط السلامة، ومراعاة المعايير التقنية.
Discussion about this post