جدل باكزناية حول الأشغال داخل فضاء أخضر وتحويله لمشروع صناعي
تفجّر نقاش واسع بمدينة طنجة بعد نشر مستشار جماعي تدوينة على حسابه في “فيسبوك”، كشف فيها عن تسييج مساحة داخل جزء من حديقة لألعاب الأطفال وفضاء أخضر، تمهيداً لإقامة مشروع صناعي خاص بإنتاج اللوحات الإشهارية.
اليساري زكرياء أبو النجاة أوضح في تدوينته أن المشروع الذي يوجد داخل نفود جماعة اكزناية أقيم فوق مساحة سبق تجهيزها كمنطقة ألعاب أطفال ، وكانت تحتوي على كراسي إسمنتية، ألعاب، وأعمدة إنارة.
وأضاف أن لوحة التشوير المثبتة بعين المكان تشير إلى أن رخصة البناء تعود إلى سنة 2020 خلال ولاية المجلس السابق، لكن صاحبها لم يشرع في استغلالها إلا بعد مرور خمس سنوات.

الجماعة توضح موقفها
من جانب آخر، قال نائب رئيس جماعة اكزناية المكلف بالتعمير، أن البقعة المعنية تندرج داخل منطقة الخدمات التابعة للمنطقة الحرة للتصدير TFZ، ما يعني أن إصدار الرخص يتم مباشرة من طرف إدارة المنطقة الحرة والمركز الجهوي للاستثمار، وليس من جماعة اكزناية.
وأوضح في تصريح لصحيفة “إيكو بريس” أن الأمر يتعلق بقطعة أرضية في ملكية خاصة، وقد تعرض لاعتداء مادي وتوجه نحو المحكمة، وحاز على قرار قضائي في صالحه حائز على قوة الشيء المقضي به، مشيرا إلى أن الجماعة والسلطات المحلية فتحت نقاشا معه بشأن إمكانية نزع الملكية وتعويضه بقطعة أخرى، لكن لم تحرز المشاورات أي تقدم.
الجماعة رفضت
وشدد المسؤول الجماعي رضوان غيلان أن المجلس الحالي لم يمنح أي ترخيص لهذا المشروع، مؤكداً أن الجماعة عبّرت في الاجتماعات الخاصة بالملف عن رفضها لإقامة المصنع و ذلك بعدما استفرد صاحب المشروع بحكم قضائي لصالحه ، الجماعة أكدت أن توجهها كان حفاظا على الفضاء المخصص للساكنة ولألعاب الأطفال .

الساكنة تتحرك
في المقابل، كشفت مصادر محلية أن سكان المجمع الحسني 3 يستعدون لتقديم شكايات جماعية إلى الجهات المختصة، مطالبين بوقف أشغال المشروع وتعويض صاحبه ببقعة بديلة، حفاظاً على الفضاء الأخضر بالمنطقة


















Discussion about this post