جمعيات بطنجة تدق ناقوس الخطر بشأن “اختلالات خطيرة” بمركز تحاقن الدم وتطالب والي الجهة بالتدخل
تحرّكت فعاليات جمعوية معروفة بمدينة طنجة لتقديم شكاية رسمية إلى والي الجهة، احتجاجاً على ما وصفته بـ “الاختلالات البنيوية” التي يعرفها مركز تحاقن الدم بالمدينة، محذّرة من تداعيات استمرار الوضع على صحة المواطنين وقدرة المدينة على مواجهة الطلب المتزايد على الدم.
وبحسب الشكاية التي توصلت صحيفة إيـكـوبـرس بنسخة منها، أكدت الجمعيات أن المركز عاجز عن تلبية الطلب المرتفع بمدينة يفوق تعدادها مليون نسمة، معتبرة أن طريقة تدبيره الحالية “لا ترقى إلى مستوى الحاجة الملحّة”.
وأوضحت الفعاليات الموقعة على الشكاية أن المواعيد والتوقيت المعتمد داخل المركز لا يراعي ظروف المتبرعين، كما أنه – وفق تعبيرها – يرفض عدداً من المبادرات التطوعية التي تتقدم بها الهيئات المدنية لتنظيم حملات للتبرع بالدم، وهو ما اعتبرته الجمعيات “عائقاً أمام تعبئة مخزون آمن وضروري”.
كما سجّلت الجمعيات وجود ضعف واضح في الخدمات المقدمة داخل المركز، إلى جانب معاملة غير لائقة لبعض المتطوعين، مما ينعكس سلباً على رغبة المواطنين في المساهمة في عمليات التبرع.
ونبّهت الشكاية إلى خطورة استمرار هذا الوضع، خاصة مع اقتراب تنظيم تظاهرات كبرى بالمدينة، حيث يُتوقع أن يرتفع الطلب على أكياس الدم بشكل غير مسبوق، ما يجعل إصلاح مركز تحاقن الدم “مسألة استعجالية لا تحتمل التأجيل”.



















Discussion about this post