إيكوبريس من الرباط –
يتجه حزب الأصالة والمعاصرة إلى الدفع باسمين لتولي رئاسة عمودية الرباط، ويتعلق الأمر بالمهدية بنسعيد وزير الشباب والثقافة، وأديب بنبراهيم النائب البرلماني وأمين مال حزب التراكتور، فيما يروج في طنجة اسم التجمعي عزيبو المدير الجهوي لقطاع الشباب والرياضة بجهة طنجة تطوان الحسيمة الذي عمر في منصبه طويلا.
ومن المنتظر أن يواجه دفع قرار دفع الليموري إلى تقديم استقالته، في سياق التبادل الحر بين حزبي البام والأحرار، برفض مطلق من قبل باميي طنجة بقيادة الأمين العام الجهوي عبد اللطيف الغبزولي، إذ يرى الأخير أن عمدة طنجة لا يستحق إبعاده من الرئاسة، نظرا لعلاقته الجيدة مع سلطات الوصاية، ولا تطارده شبهة فساد، كما أنه يقود رئاسة جمعية مجالس الجماعات المنتخبة.
وحسب مصادر جريدة الصباح، من قيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة، أن قيادة التحالف الثلاثي، اقتربت من الحسم في اسم الرئيس الذي يقود عمودية الرباط، خلفا للتجمعية، أسماء أغلالو، تماما كما هو الشأن بالنسبة لمجلس طنجة، ولو أن الأخير لا يعاني من أي مشاكل أو معارضة، أو انتفاضة مستشارين، كما يحدث في العاصمة الرباط.
وحسب ذات المصدر، فإن بعض قادة التحالف الحكومي مركزيا، من التجمع الوطني للأحرار والاصالة والمعاصرة، وبدعم من الإستقلال ستعمل على تبادل منصب رئاسة جماعتي الرباط وطنجة، إذ ستؤول الأولى إلى البام والثانية إلى التجمع الوطني للأحرار، ويقود التجمع حاليا مجلس الرباط في شخص أغلالو، التي ترفض تقديم استقالتها، فيما يقود البام مجلس طنجة في شخص منير الليموري.
ويأتي التداول في تغيير المواقع بين الحزبين في إطار الأزمة الخانقة التي يعرفها مجلس الرباط، والذي عرف للمرة الثانية إرغام مستشارو الجماعة، أغلبية ومعارضة العمدة أسماء أغلالو على تاجيل الدورة العادية للمجلس برسم شهر أكتوبر، الذي كان مقررا أن يجري خلالها التصويت على الميزانية
Discussion about this post