إيكونوميك بريس – طنجة نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بشراكة مع جمعية الوحدة لأرباب شركات نقل المستخدمين بطنجة، صباح أمس الثلاثاء، بفندق هيلتون غاردن إن، ورشة حول النجاعة الطاقية بقطاع النقل الطرقي، شارك فيه مهنيو نقل المستخدمين على اعتبار أن أسطول حافلاتهم من أكثر الوسائل نشاطا في السير والجولان بشوارع وطرقات المدينة. الهدف من اللقاء، حسب السيدة غيثة العلوي ممثلة الوكالة الألمانية، هو الاستفادة من ابتكارات الطاقة المتجددة في وسائل النقل، وتسريع الانتقال الطاقي نحو الاستدامة، والوصول إلى بدائل صديقة للبيئة وتحد من مخاطر التلوث. وعرف برنامج الورشة التكوينية، إلقاء عرض قدمه السيد محمد الغرباوي رئيس قسم النقل بالوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية، تطرق فيه للسياق التنظيمي لتبني المملكة المغربية استراتيجية استعمال الطاقات النظيفة، والتي تعود في الأخير بالربح على المستثمرين والشركات والمقاولات، خاصة وأن البلد أصبح منتجا في الأبحاث العلمية في ترشيد استهلاك الطاقة. كما عرف برنامج اللقاء عرض تجارب حول تطوير الأداء الطاقي لحظائر النقل، ذات السياقة الاقتصادية، معرجا في نفس السياق على تجربة شركة “مرشان طرونس”. محمد البقالي النادي رئيس جمعية الوحدة لنقل المستخدمين بطنجة، اعتبر أن الإكراهات التي تحول دون الوصول إلى رهان النجاعة الطاقية، تتمثل في تماكل وزارة النقل واللوجستيك والسلطات المتدخلة في تنظيم وهيكلة قطاع نقل المستخدمين، الذي بات مفتوحا في وجه ل كل من هب ودب، في ظل غياب دفتر تحملات خاص. ويرى البقالي النادي أن تقنين الولوج للاستثمار في مجال نقل المستخدمين والاقتصار على المهنيين، والمتوفرين على شواهد تأهيلية في تخصص اللوجستيك، من شأنه أن يذلل العقبات أمام تحقيق رهان السياقة الاقتصادية. ]]>
Discussion about this post