ايكوبريس من سيدي مومن –
يحتدم التنافس بين أعيان ومنتخبي الأحزاب السياسية الكبرى بمنطقة سيدي مومن، على العمل من أجل استقطاب تعاطف الطبقات الشعبية، من خلال اتساع دائرة توزيع المساعدات الرمضانية داخل الأحياء المهمشة.
ويحرص بعض المنتخبين المنتمين لعدد من الأحزاب السياسية، على عدم الظهور المباشر بالمناطق المستهدفة، معتمدين على أعضاء منتخبين ومعاونين محليين من أجل إيصال قفف رمضان بواسطة سيارات إلى الأسر المقيمة بالأحياء غير المهيكلة على وجه الخصوص.
ويركز المنتخبون بالمنطقة اهتمامهم على الأحياء غير المهيكلة والمهمشة لكونها تعتبر، في نظرهم، الخزان الطبيعي للأصوات الانتخابية، بالنظر إلى كثرة المطالب المرتبطة بالفقر والهشاشة وتعدد الاحتياجات.
وتعرف منطقة سيدي مومن خلال أيام رمضان حركية غير معهودة لمنتخبي بعض الأحزاب،الذين يسارعون إلى توزيع كرطونات رمضانية على أتباعهم ممن يصوتون لهم خلال الانتخابات، في كل الأحياء الهامشية والكرايانات.
هذه الكرطونة الانتخابية التي أصبحت موضة في كل فترة رمضانية، والتي باتت تلعب حتى دور إسكات بعض الفاعلين بعد أن تم إسكاتهم من قبل ببرنامج أوراش، فهل ستظل تنمية منطقة سيدي مومن رهينة قفة رمضانية انتخابية وببرنامج استفاد منه التابعون للمستشارين.
Discussion about this post