إيكو بريس – سلمان الهروال
عبر عدد من زبناء تجزئة الزهور 1 في اكزناية والتي يملكها رجل الأعمال هشام الأندلسي المعروف إعلاميا بـ “هشام دار بارود” عن قلقهم من التأخر الحاصل في تسوية وضعية التجزئة، مما جعل بقعهم الأرضية ممنوعة من البناء إلى غاية اليوم.
وقال شخصان من الزبناء الذين اشتروا قبل 3 سنوات بقعة أرضية في تجزئة الزهور 1 قرب السوق، إن الشخص المكلف في مكتب البيع لدى شركة هشام الأندلسي، منذ عدة أشهر يخبر الزبناء بأن تسوية الوضعية ستكون قريبا وعندها سيمكن لهم الحصول على رخص البناء، لكن وعودهم لم يروا منها أية بوادر تلوح في الأفق.
وأضافت نفس المصادر، أن هذه التجزئة تسلمتها شركة هشام الأندلسي قبل أزيد منذ 4 سنوات تقريبا، أي في عهد الرئيس الأسبق أحمد الادريسي، وأن الزبناء قاموا بعد شراءها أنذاك بأداء ما بذمتهم من رسوم الضريبة على الأراضي العارية، وأنهم حاليا يريدون بناء بقعهم في الوقت الراهن.
وحسب المتضررين الذين تحدثوا لجريدة إيكو بريس الإلكترونية، فإنهم يشعرون حاليا بنوع من “الخداع”، على اعتبار أن الوقت الذي اشتروا فيه البقع كان مسموحا أنذاك بالبناء عن طريق “الرخصة الانفرادية”، مما جعلهم يعتقدون أنه سيمكن لهم الحصول على رخصة البناء وقتما تيسرت لهم الظروف المادية، غير أنهم تفاجئوا بأن المسطرة تعقدت.
وعبر الزبناء المتضررون من هذا الوضع وهم “أقلية” حسب قولهم عن استياءهم العميق من عدم وجود مخاطب لدى الشركة، خصوصا وأن شركة هشام الأندلسي تستفيد من “الأغلبية العددية” الصامتة، لأنهم من فئة التجار الذين يطمحون إلى إعادة البيع لأغراض تجارية، أو أنهم من أصحاب البقع الذين يدخرون أموالهم فيها وليسوا مهتمين بالبناء في وقت قريب.