إيكوبريس من طنجة
شرعت شركات التدبير المفوض لقطاع النظافة في استبدال الحلويات المهترئة، و زيادة حاويات إضافية في بعض النقط السوداء التي تعرف تراكم الأزبال والنفايات على قارعة الطرق العمومية، وذلك صباح اليوم الثلاثاء.
وعاينت صحيفة إيكوبريس الإلكترونية، قيام المصالح التفنية تابعة لشركة ميكومار المكلفة بتنظيف وتطهير مقاطعة المدينة والسواني من النفايات المنزلية، وذلك باستخدام شاحنات ويد عاملة متمرسة.
وتندرج هذه الجهود استعدادا لقدوم فصل الصيف والذي سيعرف مناسبة عيد الأضحى، حيث تعرف أشهر يونيو يوليوز وغشت، ارتفاعا كميا في أطنان إنتاج النفايات المنزلية، نظرا لارتفاع الاستهلاك وقدوم أعداد كبيرة من الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وعلى الصعيد السياسي فإن تحرك شركات النظافة لتعزيز أسطولها اللوجستي يتزامن مع أزمة سياسية بين عمدة المدينة منير الليموري ونائبه الأول محمد غيلان الغزواني، صاحب تجزئة اكزناية، التي ما تزال متوقفة بسبب وضعيتها القانونية المتمثلة في الرخصة الانفرادية.
ويعود سبب الخلاف بين الطرفين (تيار الأصالة والمعاصرة وفريق التجمع الوطني للأحرار ) داخل مجلس المدينة، إلى احتكار العمدة مجال التعمير ورخص البناء رفقة المهندس الطبري.
وتقول المصادر، أن نائبي العمدة المنتميان للأحرار، محمد غيلان وعبد النبي مورو شقيق رئيس الجهة، لن يغفرا لمنير الليموري سياسته الانفرادية وذلك منذ قضية التوقيع على “تجزئة الصحراوي” قرب المحطة الطرقية، وهي التجزئة التي أثارت الكثير من القيل و القال، فما قول محمد الحميدي الذي أخرج لساكنة طنجة شخصية حزبية لم تكن معروفة، لتجد نفسها وسط دوامة حسابات تجارية بعيدة عن مصالح المواطنين؟
Discussion about this post