إيكوبريس _ من الرباط
بدات تظهر معالم بوادر خلاف داخل الائتلاف الحكومي في المغرب، الذي يقوده حزب “التجمع الوطني للأحرار”، على خلفية مطالبة حزب “الأصالة والمعاصرة” (ثاني حزب حكومي) رئيس الحكومة عزيز أخنوش بـ”حوار فعال” مع وزراء الحزب المنزعجين بشدة من “إهماله”، في خطوة تثير أكثر من علامة استفهام حول مدى تماسك الائتلاف الحالي.
وحسب جريدة العربي الجديد فإلخلاف الذي كان مستوراً للعلن، بعد أن أبدى وزراء “الأصالة والمعاصرة”، خلال اجتماع المكتب السياسي لحزبهم الذي عُقد الأربعاء الماضي، أظهر غضباً وتذمراً كبيرين مما سموه استهتاراً من قِبل أخنوش إزاء الملفات التي يقدمونها إليه، أو الإشكالات التي يطرحونها عليه، وتتطلب منه تدخلات، بالمقارنة مع وزراء من “التجمع الوطني للأحرار”، أو ملفات قطاعات يتحمل مسؤوليتها وزراء من حزبه.
وبينما راجت خلال الأشهر الماضية أخبار عن وجود خلافات في صفوف الأغلبية الحكومية، ومشاكل بين وزرائها، كانت لافتة دعوة المكتب السياسي لـ”الأصالة والمعاصرة “، في بيان أصدره مساء الخميس، رئيس الحكومة إلى تكثيف التواصل الداخلي الناجع بين القطاعات الحكومية، وكذلك الحوار الفعال مع وزراء الحزب، وأهمية التواصل الداخلي بين أعضاء الحكومة في تسريع تطبيق الورش الإصلاحية.
Discussion about this post