إيكو بريس متابعة –
يعيش المستشفى الجامعي محمد السادس، حالة من تضارب المصالح بين عدد الأطر الطبية الماسكة بزمام المسؤوليات في أكبر منشأة استشفائية بشمال المملكة.
وعلمت صحيفة إيكو بريس من مصادر مهنية، أن أحد الأساتذة الجامعيين القادم من كلية الطب في وجدة، يسعى جاهدا لنقل تجربة تسيير المستشفى الجامعي بجهة الشرق، وتطبيقها في الستشفى الجامعي بمدينة طنجة.
واستنادا إلى المعطيات التي توصلت بها صحيفة إيكو بريس الإلكترونية، فإن البروفيسور القادم من وجدة، رفقة مجموعة المسؤولين في إدارة المستشفى، قرروا عدم استقبال قسم الولادات بشكل كلي، والإبقاء عليه في المستشفى الإقليمي محمد الخامس، بما في ذلك الولادات القيصرية.
واستغربت مصادر نقابية هذا الإجراء الذي تم استنساخ تجربته من المستشفى الجامعي بوجدة، حين قرر الأساتذة الأطباء، “يتنهاو من صداع النساء الحوامل”، و أبعدوا عن المستشفى الجامعي قسم الولادات، وأبقوا عليها وفق مستشفى الفرابي.
وعبرت فعاليات المجتمع المحلي في طنجة عن غضبها الشديد على هذا التمييز الطبقي، وهذه الأفكار التي يتشبع بها أطر صحية يفترض فيهم التشبع بالقيم الإنسانية النبيلة، اعترافا لقسم أبوقراط الذي يؤديه الأطباء قبل مزاولتهم المهنة.