عن صفحة الإعلامي يوسف سعود أفادت معطيات موقع ميديا 24، أن النسخة الثانية من مخطط التسريع الصناخي الجديد، يراهن على إنترنت الأشياء باعتبارها من أسرع الصناعات نموا في العالم بأسره، وهي محدد تقدم البلدان. تذكرت حديثا كان قد جمعني بمدير إنتل في شمال إفريقيا قبل سنوات، حين تم تقديم كارت غاليلو، واقتراح ماستر في الإنترنت أوف ثينغس بالاعتماد على خبرة إنتل ومايكروسوفت.. حينها، حدثني عن استثمارات في حال تم إطلاقها في المغرب، ستتغير خريطة هذه الصناعة في القارة السمراء. لحدود الساعة، ليس هناك معطيات كافية عن “رهان” المخطط 2021-2025 في إنترنت الأشياء.. لكن خلق “إيكو سيستيم” مشجع على جذب رؤوس الأموال، مع إرادة سياسية لإنجاح هذا التوجه، سيفتح الباب أمام رأسمال بشري موهوب في المغرب.. أتذكر، فكرة اشتغل عليها تلاميذ ثانوية صغيرة، تتعلق بنظام، يعمل على فتح نوافذ المنزل بشكل تلقائي، في حال تسرب للغاز، مع رسالة sms تبعث لجميع الهواتف التي تم وضعها في حالة الخطر… هناك مشاريع في إنترنت الأشياء، تعرفت عليها عن قرب لتلاميذ وطلبة و… لو تم توفير المناخ المناسب لها، لتحولت من فكرة لشركة ناشئة، قد تصدر خدماتها لبلدان في أوروبا… وهناك الكثير من المشاريع، كالعداد الذكي والاقمار الصناعية المنزلية و… بل إن أغلب المتوجين المغاربة في المسابقات الدولية قدموا مشاريع في إنترنت الأشياء… أتمنى صادقا أن يتم الرهان على هذه الصناعة، لأن البلد غني بالأفكار الناشئة في إنترنت الأشياء.. فهذه الصناعة قوتها في الفكرة، والقدرة على استثمار داتا.. نستورد أفكار في إنترنت الأشياء، ونتعامل معها بانبهار كبير، والحال أن المغرب بإمكانه ان يحقق رقم معاملات عند التصدير يتجاوز صناعة السيارات، ويخلق فرص عمل أكبر من اي قطاع آخر.. هذه الصناعة، ساهمت في تسهيل حياة الملايين من الناس عبر العالم، من السيارات إلى المرحاض… وعند الحديث عن إنترنت الأشياء، فلا يمكن فصلها عن البيغ داتا، وعموما عن الثورة الصناعية الرابعة… والصورة التي وضعت، نصيب ماما افريكا لا يتجاوز 5 في المائة من 50 مليار.]]>