قال مواطنون من سكان جماعة اكزناية إن أنشطة ترويج وبيع المخدرات، استشرت بشكل مخيف جدا في عدة نقط، بما في ذلك الأماكن التي كانت آمنة حتى تحولت الآن إلى نقطة سوداء، مثل المدينة الجديدة والمجمع الحسني 3، الدير، المرينة، بنعجلات، بني سعيد… بل حتى محيط المستشفى الجامعي لاستهداف الأطر الصحية وخصوصا البنات.
وأضافت مصادر محلية في تصريحات لجريدة إيكو بريس الإلكترونية، أن نقط بيع المخدرات كانت تتم بشكل سري في المركز و في بدريوين ومجمع الضحى خلف مقر الجماعة، أما اليوم يضيف المتحدثون، فإن رقعة البؤر تمددت بفعل الفراغ الأمني الذي تشهده الجماعة بسبب قلة العناصر البشرية للدرك الملكي، ونقص وتيرة الدوريات المُباغتة.
وقال فاعل جمعوي يرأس جمعية رياضية، أنه في الوقت الذي يبذل أطر الجمعية مجهودات لتأطير الشبان والفتيات على الرياضة وإقناعهم بالجسم السليم في العقل السليم، فإنهم بمجرد خروجهم من الملعب أو نادي الرياضة، يجدون إغراءات المخدرات أمامهم بمختلف أنواعها.
وحذرت المصادر الجمعوية من خطورة الوضع نظرا لاستهداف المروجين القاصرين والقاصرات، سواء المستهلكين أو المروجين، مما يوحي بأن المنطقة أصبحت آمنة خصوصا مع “خدمات ليفريزون أ دوميسيل” عبر الدراجات النارية، التي تصول وتجول في شوارع اكزناية بدون حسيب ولا رقيب.
وزادت المصادر ذاتها، أن الخطورة زادت مع تصاعد حالات اكتشاف الآباء والأمهات سقوط أبناءهم في شركة المخدرات، لدرجة سرقة ممتلكات البيت من أجل شراء جرعات المخدرات.
وتساىلت المصادر من أين تدخل كميات المخدرات إلى ضواحي طنجة وأحياءها ؟ وكيف تتوزع ؟؟ ولماذا تقتصر الاعتقالات على المروجين الصغار عوض الموزعين الكبار ومتابعة تزويد بؤر التوزيع في الأحياء.
Discussion about this post