دون الصحفي رشيد البلغيتي، رسالة تضامنية مع الزميل الصحفي حميد المهداوي، الذي تسعى جهات متحكمة في السياسة إسكات صوته والأصوات الحرة السائرة في سبيل حرية التعبير والطامحة للكرامة و العيش الكريم والمساواة في حقوق التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية، ضد كل أشكال الاحتكار والنفوذ التي تمارسها فئة مستفيدة من الريع والمصالح.
وفيما يلي رسالة الزميل رشيد إلى الزميل المظلوم حميد
تركنا المهداوي وحده !
بحجة أنه شعبوي
وفهلوي
داعم لزياش
وفي نفس الوقت عيّاش
○○○
تركنا المهداوي وحده !
المهداوي “الهدراوي”
كما وصفناه
نحن الصفوة الساكنة قصور الصمت
نحن النخبة البكماء
الجبانة
المُرعبة
المرعوبة من الصوت والسوط !
○○○
تركنا المهداوي وحده !
لأننا مشغولون بالدراسة قبل الكلام
مسكونون بالمطالعة العميقة قصد الفهم
مهتمون بالاقتصاد
بالأرقام
بالسوسيولوجيا
بالمفاهيم
بالكونسيپت
بالتاريخ
لكننا لم نكتب عن تاريخ الظلم يوما
ولا سوسيولوجيا الظلم
ولا اقتصاد الظلم
ولا محاكم وأحكام الظلم
○○○
تركنا المهداوي وحده في مواجهة عبد اللطيف
لأنه يمدح عبد اللطيف
○○○
تركنا المهداوي أمام آلة صدئة لها وجه عبد اللطيف
ولسان عبد اللطيف
وعنق عبد اللطيف
وربطة عنق عبد اللطيف
ووزارة عبد اللطيف
و تقاشر عبد اللطيف
ورائحة عبد اللطيف
ومباريات الايلاج والولوج عند عبد اللطيف
ووساطات عبد اللطيف
التي تُجرَى وتَجرِي “من تحتها”
ومن فوقها !
○○○
تركنا المهداوي وحده؛
نحن المسالمون، المستسلمون للحكومة والحكم والقضاء والقدر !
Discussion about this post