في خبر حصري ل إيكوبريس نروي لكم تفاصيل خبر الاتحاد الدستوري يرشح أبرشان عبد الحميد لرئاسة مقاطعة طنجة المدينة.
يبدو أن الخبر الذي كانت صحيفة إيكوبريس الإلكترونية سباقة لنشره قبل أسبوعين، والذي كشفت فيه مخطط توافقي تم التشاور في شأنه بين الأمين العام الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري، محمد الزموري، وبين المسؤول الجهوي التجمع الوطني للأحرار، عمر مورو، حول منصب رئاسة مقاطعة طنجة المدينة، تأكدت اليوم تفاصيله.
تقرأون أيضا: صفقة سرية بين الزموري و قيادي في الأحرار لرئاسة مقاطعة طنجة المدينة
فقد وافق عبد الحميد أبرشان، على تلبية رغبة حزب الاتحاد الدستوري في الظفر برئاسة مقاطعة طنجة المدينة.
وقال عبد الحميد في تصريح لجريدة إيكوبريس الإلكترونية صباح اليوم الأحد، أنه أكد تفاعله الإيجابي مع رغبة حزبه لتقديم ترشيحه لرئاسة مجلس مقاطعة طنجة المدينة، والتي توصف بأنها أكثر دائرة إنتخابية يحوم حولها الصراع السياسي على المستوى المحلي بين الأحزاب المتنافسة إنتخابيا.
لكن رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة ورئيس اتحاد طنجة الأسبق، كشف ضمن نفس التصريح بأن أحزابا في الأغلبية والمعارضة لمجلس مدينة طنجة، تؤكد مساندته ويتعلق الأمر بالاتحاد الاشتراكي العدالة والتنمية التجمع الوطني للأحرار، وبهذا سيكون الوصول للمنصب سهلا نسبيا في غياب منافس قوي يمكن أن يستأثر بأصوات المستشارين الجماعيين في مجلس مقاطعة طنجة المدينة.
في غضون ذلك، يبدو أن آمال عبد الواحد اعزيبو تلاشت في بناء مسار سياسي على مستوى مدينة طنجة، بعدما أقفل تيار مورو داخل التجمع الوطني للأحرار الباب في وجهه، حينما لم يقدم له المساندة الكافية في مرة السابقة وانهزم أمام محمد الشرقاوي الرئيس السابق، وفي هذه المرة برر اعزيبو في تصريح لجريدة هسبريس أنه غير معني نظرا لكون مدة عامين غير كافية في مهام تدبير الشأن العام المحلي.
تجدر الإشارة إلى أن منصب رئيس مجلس مقاطعة طنجة المدينة حالياً ، يترأسه بالنيابة إدريس التمسماني عن حزب العدالة والتنمية بتكليف من الوالي يونس التازي، لملأ المنصب الشاغر بعد توقيف وزارة ، الداخلية محمد الشرقاوي، وعزله من طرف القضاء الإداري بالمحكمة الابتدائية الإدارية بطنجة مع النفاذ المعجل، حيث فشل محاميه عمر بنعجيبة في استصدار قرار يبرئ ساحة موكله كما كان يصرح لوسائل الإعلام.
الاتحاد الدستوري يرشح أبرشان عبد الحميد لرئاسة مقاطعة طنجة المدينة.
Discussion about this post