إيكو بريس توفيق اليعلاوي –
مع حلول شهر رمضان الكريم، شهدت أسعار الأسماك بجميع أنواعها ارتفاعا كبيرا، ما خلف موجة من الاستياء في صفوف المواطنين المغاربة، حيث عبرت مجموعة من المغاربة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم الشديد، بشأن ارتفاع أسعار السمك بهذه الطريقة المهولة.
وعلاقة بالموضوع، توجهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فريق فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول التدابير التي ستتخذها الوزارة لمواجهة هذا الارتفاع المهول في أسعار السمك.
وجاء في السؤال الكتابي للبرلمانية، “يواجه المغاربة في أول أيام شهر رمضان، ارتفاعا غير مسبوق لأسعار الأسماك، إذ بلغ سعر سمك الفقراء “السردين” خمسة وعشرين درهما”.
وأفادت النائبة البرلمانية “اذا كانت الأسماك تعد أبرز مكونات طاولة الإفطار بالنسبة العديد من للمغاربة في السنوات السابقة، الا أن الأمر بات مستحيلا هذه الأيام، إذ أن الأسعار تواصل الارتفاع يوما بعد الآخر بشكل غير مفهوم”.
وأوضحت التامني: “أما بخصوص أنواع الأسماك الأخرى التي كانت تتراوح أسعارها بين خمسين وسبعين درهما في السنوات الماضية، فقد تخطت حاجز المئة وخمسين درهما، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول العجز الحكومي في مواجهة المضاربات والاحتكار، وعدم الالتزام بدعم القدرة الشرائية”.
Discussion about this post