استنفار من أعلى سلطات طنجة بسبب احتجاجات تجار شارع المكسيك

استنفار من أعلى سلطات طنجة بسبب احتجاجات تجار شارع المكسيك

شهد شارع المكسيك مساء اليوم الثلاثاء حالة استنفار غير مسبوقة، بعدما نزل كبار مسؤولي مدينة طنجة إلى عين المكان، إثر احتجاجات نظمها تجار الشارع و و القيساريات المجاورة و أصحاب المحلات في منطقة راس المصلى ،تنديدًا باستمرار إغلاق شارع مكسيك  منذ أكثر من ثلاثة أشهر. رافضين أي قرار مستقبلي لإغلاقه في وجه السيارات.

وقد تدخلت السلطات المحلية ممثلة في الكاتب العام لولاية طنجة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورئيس قسم الأشغال، إلى جانب باشا المنطقة وقائد الملحقة الإدارية، حيث تمت الاستجابة الفورية لمطالب التجار، التي تمحورت حول ضرورة فتح المقطع الطرقي المغلق نتيجة تأخر الأشغال الجارية به ، مع وعود بحلول ترضي الجميع.

وفي تصريح خصوا به جريدة “إيكو بريس”، عبّر عدد من تجار شارع مكسيك و راس المصلى و القيساريات المجاورة  عن استيائهم الشديد من الضرر الكبير الذي لحق بمحلاتهم التجارية، مشيرين إلى أنهم كانوا يعولون على موسم الصيف لإنعاش تجارتهم، إلا أنهم تفاجأوا باستمرار الأشغال التي “لم تنتهِ، ولا يبدو أنها ستنتهي قريبًا”، على حد تعبيرهم.

حري بالذكر أن تجار الشارع والقيساريات وأصحاب المحال سبق أن وجهوا مراسلات متكررة إلى السلطات المحلية، مطالبين بالتعجيل في إنهاء الأشغال وفتح الطريق، قياسا إلى تأثيرها الجانبي على حركية البيع، وإلحاق خسائر بالبعض.

كما تجدر الإشارة إلى أن شريحةً كبيرة من ساكنة طنجة استحسنت قرار إغلاق الشارع أمام حركة السير والمرور، حيث اعتبر عدد من المتتبعين أن هذا القرار أضفى جمالية على هذه الوجهة التجارية التي يقصدها عشرات المواطنين يوميًا.