ارتفاع زيت الزيتون في المغرب..زيت العود أصبح زيت الخيل فشكرا للتماسيح والعفاريت
ارتفاع زيت الزيتون في المغرب..زيت العود أصبح زيت الخيل فشكرا للتماسيح والعفاريت
إيكوبريس من طنجة-
بعد الأخبار التي أكدت ارتفاع ثمن زيت الزيتون هذا الموسم، مشيرة إلى بلوغه 150 درهما للتر الواحد، تتجه وزارة الفلاحة في الحكومة إلى الاستنجاد باستيراده حفاظا على استقرار أسعاره في السوق المغربية حسب ادعاءاتها!
وبررت الأخبار التجاء وزارة الفلاحة المحتمل إلى استيراد زيت الزيتون بضعف الإنتاج، جراء الجفاف الذي يضرب البلاد في السنوات القليلة الماضية!
وعلى الرغم من نفي رشيد بنعلي رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، اليوم الاثنين، معادلة ثمن اللتر الواحد لزيت الزيتون 150 درهما، في معرض اجتماعه بمحمد الصديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
إلا أن المعطيات تصب في ازدياد ثمنه بشكل صاروخي لم تشهده البلاد من قبل! وبذلك يصبح زيت العود، الذي كان وجبة رئيسة في إفطار الأسر المغربية المعوزة والمتوسطة على مر عقود، زيتَ الخيل الذي لن يقدر عليه إلا الأغنياء. فشكرا للتماسيح والعفاريت!
وحسب قول المختصين فإن خيارات استيراد وزارة الفلاحة زيت الزيتون بثمن منخفض يقلل ثمنه المرتفع في المغرب، ويجعله متاحا للمواطنين تكاد تكون منعدمة، اللهم استيراده من تونس.
وكشف المختصون أن استيراد زيت الزيتون من تونس يعد الخيار الأفضل، بالنظر إلى انخفاض سعره بها مقارنة مع ثمنه في بقية الدول الرائدة في تصدير هذا المنتوج.
لكنَّ حل الاستيراد يبقى مرشحا إلى الفشل في خفض أسعار زيت الزيتون، قياسا إلى تجارب استيراد الأضاحي واللحوم الحمراء التي لم يكن لها أثر النفع على المواطنين، حتى أنهم اضطروا إلى الامتناع عن إحياء شعيرة الأضحية في عيد الأضحى الأخير.