لم يتبقى سوى أسبوع واحد، على آخر أجل لوضع الترشيحات لمنصب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بجهة الشمال، خلال الجمع العام المرتقب انعقاده أوخار شهر فبراير.
فقد أكد عادل الرايس الرئيس الحالي المنتهية ولايته، في اتصال هاتفي مقتضب أجرته مع صحيفة “إيكو بريس” بأن لجنة الترشيحات لغاية أول أمس الخميس، لم تستقبل بعد أي مرشح، ولم يضف أية تفاصيل، نظرا لعجلته من أمره.
في سياق متصل، كشفت مصادر جد مطلعة من داخل الاتحاد، أن هناك مشاورات جانبية بين تيار وازن من أعضاء الـCGEM، يروم التصدي لمخطط يسعى عادل الرايس لتنزيله على أرض الواقع.
ويتمثل هذا المخطط بحسب المصادر، تمكين أحد الأسماء الضعيفة من الرئاسة، بحيث تلعب دور الواجهة، ثم تبقى دواليب التسيير في يد عادل الرايس، لولاية جديدة.
هذا المسعى خلف ردود فعل غاضبة، حيث أقسم بعض الأعضاء في حديث لصحيفة “إيكو بريس” بأنهم لن يسمحوا مجددا لمن يحمل جنسية مزدوجة، ويستفيد من امتيازات المغرب ودولة أوروبية يحمل جنسيتها.
وأكد الغاضبون أنهم يتدارسون في اسم عليه إجماع بهدف تصحيح الوضع وإعادة الروح في الاتحاد العالم لمقاولات المغرب، بعدما انحصرت أدواره مؤخرا في خدمة أجندات أشخاص محددين، ومصالحهم، وتنظيم لقاءات عشاء فاخرة في الفنادق المصنفة.
من ناحية أخرى، لا تزال أصداء التصريحات التي أطلقها عادل الرايس، في أحد الاجتماعات مؤخرا أمام أعضاء الاتحاد بجهة الشمال، حينما أبدى اعتراضا صريحا على أحد الأسماء التي أعلنت نتها الترشح لرئاسة الاتحاد.
وقالت مصادر متطابقة، لإن عادل الرايس قال “إذا طلع ياسين العرود لرئاسة الاتحاد أنا نقطع يدي”، وهو ما اعتبره عدد من رجال الأعمال في قطاع النسيج بأنه “مستفز” وينطوي على إهانة لم تكن معلنة عنهم، وعن قطاع النسيج الذي كان مهمشا في فترة صاحب الجنسية المزدوجة.
وردا على ذلك، قرر عدد من رجال ونساء الأعمال دعم ياسين العرود، الفاعل في قطاع النسيج والألبسة، بمنطقة المجد العوامة، ضدا في محاولة عادل الرايس التحكم في المشهد وقطع الطريق على مساعي التغيير في الـCGEM.
Discussion about this post