أشغال سور المعكازين تبعث على الارتياح قبل افتتاحه أمام الزوار

باتت تبعث أشغال تهيئة ساحة “سور المعكازين” أو ما يعرف بـ”ساحة الفارو” بمدينة طنجة، عن ارتياح واسع في صفوف ساكنة المدينة، بعد المظهر الجمالي الجديد الذي بدأت تكتسيه الساحة، قبل أيام قليلة من افتتاحها الرسمي أمام الزوار.

أشغال سور المعكازين تبعث على الارتياح قبل افتتاحه أمام الزوار

وفي هذا السياق، شارك الناشط السياحي بطنجة، يوسف شبعة، صورة حديثة للساحة على صفحته بمنصة “فيسبوك”، وأرفقها بتعليق امتدح فيه جمالية المشروع وتحوّل المكان بشكل إيجابي.

وقد تفاعلت العديد من التعاليق مع منشوره، معربة عن إعجابها بما آلت إليه الساحة،واعتبر المعلقون أن شكل الساحة الجديد يوحي بأنها ستكون فضاء حضريا جذّابا حتى قبل انتهاء الأشغال بشكل كامل.

افتتاح قريب

ووفقا لما نقلته جريدة “العمق”، فإن مصادر مسؤولة كشفت أن السلطات المحلية بمدينة طنجة تستعد لافتتاح الساحة يوم غد الخميس، بعد أن حصل المشروع على التأشير النهائي من قبل لجنة تقنية متخصصة، تضم مهندسين وتقنيين، وتعمل تحت إشراف مباشر لوالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، السيد يونس التازي.

وأكدت المصادر ذاتها أن لجنة تتبع المشاريع، المكوّنة من مسؤولين من ولاية طنجة وممثلين عن الشركة المنفّذة للأشغال ومهندسي شركة “طنجة موبيليتي”، قامت بمراقبة دقيقة للمشروع، حرصًا على ضمان أعلى معايير الجودة.

إشراف مباشر من الوالي

ويُشار إلى أن والي الجهة، يونس التازي، قام بعدة زيارات ميدانية لتفقد تقدم الأشغال، وذلك في إطار تتبع دقيق لهذا المشروع الحضري، خاصة بعد الإشكالات التي عرفتها الساحة خلال عملية التهيئة الأولى، حيث ظهرت تشققات واضحة بعد مدة وجيزة، ما أدى حينها إلى إقالة المهندس المكلف بالمشروع.

وكانت ساحة “سور المعكازين” قد أثارت موجة من الانتقادات في صفوف المواطنين والفاعلين المحليين، بعدما تمت تهيئتها في وقت قياسي لم يتعدى عشرة أيام، إلا أن ضعف جودة الأشغال السابقة تسبب في مشاكل بنيوية اعتُبرت دليلاً على تقصير الشركة التي أنجزت المشروع آنذاك.

واليوم، تبدو الساحة في حلة جديدة أكثر متانة وجمالية، ما يبشّر بتحولها إلى معلمة حضرية تضيف قيمة نوعية للمجال السياحي والترفيهي بقلب مدينة طنجة.