إيكونوميك بريس – طنجة
يبدو أن تداعيات أزمة تفشي وباء “كورونا” المستجد، تتزايد مع مرور الأيام وتكبر معها التبعات الاقتصادية، متجهة إلى شل الحركة التجارية بشكل شبه كامل.
في هذا الصدد، أعلنت جمعيات تجار سوق الحي الجديد، المعروف وطنيا باسم “كسبراطا”، إغلاق المحلات التجارية ابتداءا من يومه الجمعة 20ما ورس 2020 وإلى إشعار آخر.
وعزت الجمعيات ورابطات المهنيين في بلاغ لها صدر صباح اليوم الخميس، قرار الإغلاق المؤقت حتى إشعار آخر، استجابة لنداء الوطن،ونظرا للوضعية الصحية بالبلاد ووقاية وحفاظا على صحة وسلامة التجار والساكنة من خطر انتشار فيروس كورونا الخطير.
ولئن أخفى البلاغ عبارات القلق على الوضع الاقتصادي الذي أصابته أزمة جائحة “كورونا” في مقتل، فإن محيا وجوه التجار وملامحهم تبوح بكل شيء، لأن اتخاذ قرار كهذا لن يكون بالتأكيد خبرا سارا لأي تاجر، يرغب في أن تظدهر تجارته ومعها تزدهر أحوال المستخدمين معه، وتستقر الحياة الاجتماعية لكل الأسر التي تقتات رزق يومها من هذا النشاط الاقتصادي.
ونبه ممثلو الجمعيات الموقعة على البلاغ، أن هذا القرا ستكون له تبعات اقتصادية عليهم، حيث جاء في البلاغ “رغم ما يترتب عن ذلك من خسائر مادية للمهنيين وتأثير ذلك على التزاماتهم المعاملاتية مع مزوديهم بالسلع والبضائع”.
وفي ختام البلاغ، يضيف نفس المصدر، أهابت جمعيات أكبر كيان اقتصادي شعبي في شمال المملكة، كلا من التجار والساكنة الالتزام بمنازلهم، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى واتباع التعليمات والنصائح التي تصدر عن الجهات الرسمية، خاتمة البلاغ بقوله تعالى {ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ويَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ومَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} .]]>