أرض استثنائية للبيع بطنجة تفتح آفاقاً استثمارية واعدة
تشهد مدينة طنجة، وتحديداً الشريط الساحلي بين طنجة بالية وصولا إلى القصر الصغير، دينامية عقارية لافتاً تتمثل في ارتفاع أنشطة بيع وشراء الأراضي العارية.
وفي هذا السياق، أطلقت وكالة عقارية عملية تسويق قطعة أرض استثنائية تبلغ مساحتها 3500 متر مربع، مرخّصة وجاهزة للبناء، في موقع استراتيجي يُعد من بين الأرقى والأكثر طلباً بالمدينة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذه الأرض تقع بمنطقة المنار، وأنها مهيأة لاحتضان مشروع فاخر يضم أربع فيلات مستقلة إلى جانب مطعم، مع جاهزية الدراسات والتصاميم الهندسية.
وهذا ما سيتيح للمستثمرين والمقاولين الشروع في الأشغال دون تأخير، ويختصر الزمن والكلفة المرتبطة بمراحل الإعداد الإداري والتقني.
عروض متوفرة وأسعار متفاوتة
يسجل أصحاب الوكالات العقارية وفرة عروض بيع الأراضي، لكن الإشكالية تتمثل في ندرة العقار المطهر الحاصل على شهادة التحفيظ، والذي يحفز الشركات ورجال الأعمال على اقتناءه أكثر من الأرض العدلية.
ويعكس هذا العرض الدينامية التي يعرفها القطاع العقاري بالشريط الساحلي بين طنجة وفحص أنجرة، كونها مناطق ذات جذب سياحي واستثماري للصنف العقاري العالي، حيث باتت المشاريع السكنية والسياحية الراقية تشكل رافعة حقيقية للتنمية المحلية وخلق فرص الشغل.
ويُرتقب أن يستقطب هذا المشروع فئة واسعة من المستثمرين، في ظل الطلب المتزايد على العقار الفاخر، مدفوعاً بموقع طنجة الاستراتيجي، والبنية التحتية المتطورة، والانفتاح المتواصل على الاستثمارات الوطنية والدولية.
ويؤكد مهنيون في القطاع أن مثل هذه الفرص العقارية النادرة تشكل قيمة مضافة حقيقية للسوق، خاصة عندما تجمع بين الموقع المميز، والترخيص القانوني، وجاهزية الدراسات، ما يعزز ثقة المستثمرين ويحفزهم على ضخ رؤوس أموال جديدة في المجال.
ويُنتظر أن يساهم هذا المشروع، في حال إنجازه، في تعزيز العرض العقاري الراقي بمنطقة المنار، وترسيخ مكانتها كوجهة مفضلة للاستثمار والسكن الراقي بمدينة طنجة.














Discussion about this post