إيكوبريس _ من الرباط
انتقد عزيز أخنوش بعض الأحزاب المعارضة التي كانت تعتزم تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في “شبهات” استيراد الوقود الروسي، وصرح أن الملف “لا تشوبه أي اختلالات”.
وقال رئيس الحكومة، خلال جلسة برلمانية بمجلس النواب أمس الإثنين، أن بلاده “يمكن أن تستورد الغاز الروسي كما كانت تستورد الفحم الروسي، ولا شيء يمنعها من ذلك”، كما يمكنها جلب الحبوب من روسيا و أكرانيا.
وأوضح أن المشكلة تكمن في كون عدد من البنوك الدولية لا يمكنها تمويل ما يتم شراؤه من روسيا.
وفي أبريل الماضي، أعلنت 3 أحزاب معارضة، عزمها تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في “شبهات” استيراد الوقود الروسي، و”مدى شفافية عملياتها وسلامتها ومشروعيتها”.
وجاء ذلك في بيان مشترك يحمل توقيع الكتل النيابية لأحزاب “الحركة الشعبية” و”التقدم والاشتراكية” و”العدالة والتنمية”، اطلعت الأناضول على نسخة منه.
ولفت البيان، إلى أن “هذه المبادرة تأتي بعد ما تم تداوله من لجوء شركات متخصصة في الاستيراد الحر للمحروقات، إلى اقتناء الغاز الروسي بكميات كبيرة”.
وقالت إن ذلك استدعى “أسئلة تتعلق بالوثائق الـمثبتة لمصدر هذا الاستيراد وأثمانه، وكذلك الأرباح التي يُشَك بمشروعيتها وشفافية العمليات التجارية المرتبطة بها”.
Discussion about this post