إيكوبريس توفيق اليعلاوي –
أثار انتخاب عبد السلام أحيزون، خلال الجمع العام الانتخابي للجامعة، المنعقد أمس الجمعة بالرباط، بالإجماع رئيسا للجامعة الملكية المغربية، لألعاب القوى لولاية خامسة تساؤلات حول المنهجية الديموقراطية، ومبدأ التداول في المناصب التقريرية بالجامعات الرياضية في المملكة.
وأعيد انتخاب أحيزون، بعدما خول له الجمع صلاحية اختيار المكتب الجديد، والذي انتخب أول مرة رئيسا للجامعة يوم رابع دجنبر 2006 خلفا لامحمد أوزال رئيس اللجنة المؤقتة، وأعيد انتخابه يوم 29 نونبر 2010، ثم لولاية ثالثة يوم 29 يناير 2015 مدتها أربع سنوات (2015-2019)، قبل ان يعاد انتخابه لولاية رابعة في 22 أبريل 2019.
ولم يوفق أحيزون في قيادة أم ” الألعاب ” المغربية إلى منصات التتويج، بعدما عمر في منصبه أربع ولايات متتالية، وما زال يتمدد في كرسيه، فمنذ توليه سنة 2006 رئاسة الجامعة الملكية المغربية ونتائج الأبطال المغاربة تتراجع عاما بعد آخر.
ويترأس عبد السلام أحيزون الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى منذ سنة 2006، وتعد ولايته الحالية الخامسة تواليا، بعد منافسته في الولاية الرابعة مع البطل العالمي والأولمبي السابق، هشام الكروج، في الجمع العام الاستثنائي الذي انعقد في يوليوز 2019، والتي شهدت احتجاجات من الأخير بسبب عدم قانونية ترشح أحيزون لولاية رابعة.
وبعد تسلم أحيزون دفة القيادة، ستنقلب موازين ألعاب القوى المغربية رأسا على عقب، وتراجعت بشكل ملحوظ في الدورات الموالية لسنة 2006، إذ اكتفت بفضية حسناء بنحسي في سبقا 800م بأوساكا سنة 2007، لتغيب عن دورات برلين 2009 ودايغو 2011 وموسكو 2013، قبل أن تعود بخجل لتحقق برونزية سباق 1500م لعبد العاطي إيكيدر بـ”بكين 2015” وفضية وبرونزية سفيان البقالي في 3000م موانع تواليا في نسختي “لندن 2017″ و”الدوحة 2019”.
وفي الدورة الأخيرة “يوجين 2022″، أهدى البقالي ألعاب القوى المغربية أول ميدالية ذهبية في عهد أحيزون، بفوزه بسباق 3000م موانع، بعد 17 سنة من الغياب عن منصات التتويج العالمية، علما أن جواد غريب كان آخر من حقق المعدن النفيس في بطولة العالم بهلنسكي عام 2005، في سباق الماراطون.
Discussion about this post