إيكو بريس متابعة –
تحولت آليات مقاولة محظوظة إلى ما يشبه “سيفا مسلطا” رهن إشارة السلطات، في كثير من تدخلات حملات هدم منازل تتضمن مخالفات التعمير، حيث تشارك تلك الآليات تحت إشراف رجال السلطة، كما وقع نهار أمس في تجزئة الوردة بمنطقة مسنانة.
وتساءلت مصادر متتبعة للشأن المحلي، لماذا تختار سلطات الولاية بطنجة، شركة MED TPH بالذات دون غيرها من باقي المقاولات للمشاركة في هدم منازل المواطنين ؟؟
وتحضى الشركة المعنية حسب مصادر من الشركات المنافسة في مجال الأشغال العمومية، بحصة مهمة من الصفقات العمومية، قبل أن يثير الأمر ضجة كبيرة خلال الشهور الماضية، من طرف مقاولات صغرى محاضرة من الطلبيات العمومية.
وعلى إثر ذلك، تغيرت وجهة شركة Med TPH حيث انتقلت إلى المشاريع الخاصة في أوراش التجزئات.
وصارت المقاولة المعروفة بقوة في تجهيز قنوات الصرف الصحي وشبكة الماء داخل المدينة، وتهيئة الأرصفة وصيانة الطرقات، حاضرة بشكل ملحوظ في المشاريع العقارية، إذ صارت بقدرة قادر تحصل على صفقات تجهيز وتهيئة تجزئات كبيرة لمنعشين عقاريين محددين.
والملاحظ كذلك، أن أصحاب تلك التجزئات المتواجدة في مقاطعة طنجة المدينة ومقاطعة بني مكادة، لهم معرفة كبيرة بمهندس نافذ في ولاية طنجة، دون معرفة تأثير العلاقة في هندسة الصفقات المرتبطة بالتجزئات.
وبالعودة لعملية هدم المنازل في تجزئة الوردة، فقد شوهدت آليات وعمال تابعين لشركة الأشغال العمومية Med TPH، مشاركين في الهدم للطوابق الإضافية لثلاث بنايات متجاورة.
وكانت سلطات الولاية حررت محضر مخالفات التعمير في حقها قبل بضعة أشهر، قبل أن يتقرر تطبيق القرار بعد عدم قيام أصحابها بالعظم الذاتي للفقرات الهندسية الغير المشمولة برخصة البناء.
إيكو بريس العودة للصفحة الرئيسية
Discussion about this post