أطلقت مؤسسة بنك CIH مؤخرا، حملة استبيان آراء مع الزبناء، وذلك من أجل تقييم جودة الاستقبال والفعالية في الخدمات اليدوية التي يتلقونها من مستخدميهم، عند زيارتهم للوكالة البنكية.
وفي مدينة طنجة، استقبل عدد من زبناء البنك العقاري والسياحي رسائل عبر بريدهم الإلكتروني للمشاركة في استمارة تقييم.
وطلب بنك CIH من زبناءه بشكل واضح، من خلال الاستبيان الذي يستغرق وقت قصيرا لا يتعدى دقيقة واحدة، اختيار نقطة من 0 إلى 5.
التقييم المتدني جدا، يبدأ من 0 إلى 3، غير راضٍ تمامًا إلى 3.. والتقييم المرتفع من 4 إلى 5 وتعني راضٍ جدًا.
وبحسب مضمون الرسالة فإن الهدف هو معرفة مدى رضى الزبون عن الاستقبال والمعاملة في وكالات Cih الكائة في طنجة.
الاستبيان قصير (حوالي 30 ثانية) ويستعمله البنك لتحسين خدماته وأداء موظفيه.
نقص في عدد الوكالات
يستقطب البنك العقاري والسياحي زبناء جددا أكثر من باقي منافسيه، خصوصا بفضل العروض الفئوية الموجهة الشباب والنساء والمقاولين الذاتيين وأصحاب المشاريع الصغرى، ومحلات التجارة والمهن الحرة..
لكن هذا الإقبال لا ينعكس على خريطة انتشار فروع البنك في مختلف أرجاء المدينة، إذ أن البنك العقاري والسياحي، يعد الأقل من حيث عدد الوكالات التجارية.
فهل هو استخفاف واستهتار بالزبناء والمنخرطين في هذه المؤسسة المصرفية ؟ أم أنها استراتيجية متعمدة هدفها التقشف المالي وتقليل التحملات ونفقات التوظيف وغيرها من متطلبات النقط التجارية؟




















Discussion about this post