إيكوبريس توفيق اليعلاوي –
يشكو المنتدى الوطني للحريات والكرامة وحقوق الإنسان بتراب عمالة مقاطعات البرنوصي من غياب دوريات الأمن لتمشيط عدد من الأحياء المخيفة في سيدي مومن، معتبرا أن “عشرات المواطنين يتعرضون للضرب والجرح والنهب والسرقة من قبل عصابات إجرامية تعترض سبيلهم كل يوم، و تنامي ظاهرة الإتجار و تعاطي المخدرات.
وأكد المنتدى الحقوقي في بيان توصلت صحيفة إيكوبريس بنسخة منه، أن “الحملات الأمنية ينبغي مضاعفتها في هذه الأحياء خاصة الفقيرة والمُهمشة، نظرا لكونها عبارة عن بؤر سوداء ومنبعا للجريمة”؛ وهو ما يعزوه “إلى الأزمة الاجتماعية التي يعانيها شباب المنطقة، لأن هذه الشريحة الاجتماعية تعاني من العطالة المستدامة عن العمل، مما يدفعها إلى الارتماء في أحضان المخدرات والأقراص المهلوسة”.
وشددت الهيئة، على أن عدة بؤر سوداء باتت تقض مضجع ساكنة سيدي مومن، بفعل تنامي الوقائع الإجرامية في الفترة الأخيرة، وهو ما دفع بالمنتدى الحقوقي، للمطالبة بإحلال الأمن في هذه المنطقة التي يتفادى المواطنون التبضع فيها ، ويصعب ولوجها من قبل غير القاطن فيها، لا سيما خلال أوقات الذروة.
لذا يدعو المنتدى الحقوقي، بوجوب ضرورة تطويق ظاهرة الإجرام بمنطقة سيدي مومن، وتجفيف منابعه، التي تُوجت بما بات يعرف إعلاميا بـ”التشرميل” والسرقة بالإكراه والعربدة ليلا، للحد من كافة مظاهر الإنحراف والسرقة والإعتداءات باستعمال العنف في عدة جوانب المنطقة.
كما يطالب المنتدى الحقوقي تدخل السلطات الأمنية لأهداف اجتماعية محضة، من أجل التصدي لكل مظاهر السرقة وتشديد الرقابة على المجرمين الذين يعترضون سبل المارة بالنهار قبل الليل، واعتماد مقاربة أمنية ناجعة.
Discussion about this post