إيكوبريس من طنجة-
وأنا أقرأ رسالة وصلت إلى بريد الصفحة عادت بي الذاكرة سنوات إلى الوراء.
موضوع الرسالة يتعلق بمشكل الحفر في طريق رئيسية تخترق المجمع السكني بيتي بمدينة طنجة.
وقد أكمل المشكل، حسب الرسالة، 5 سنوات كاملة، ويستعد سكان المجمع لتسجيله في المدرسة الابتدائية ابتداء من العام المقبل!
توقفت بي الذاكرة عند إحدى زيارات الراحل إدريس البصري لمدينة طنجة قبل إعفائه من مهامه وزيرا للداخلية.
في تلك الزيارة لم يرحب سكان طنجة بالراحل إدريس البصري، فرفعوا في وجهه شعارا معاديا لا يزال يطن في أذني بقوة. شطره الأول يقول: طنجة عامرة حفافر!
أما شطرة الثاني فسنتحفظ عن ذكره حتى لا نسيء إلى رجل غادر الحياة، وهو اليوم يسكن قبره بلا حول ولا قوة.
العبرة من هذا الواقعة سعادة العمدة المحترم أن سكان طنجة كانوا بشكل من الأشكال سببا في سحب البساط عن البصري، احتجاجا على الحفر التي كانت تملأ المدينة الساحلية وقتئذ.
فسارعْ إلى تنزيل إصلاح حفر الشوارع والأزقة، الذي بلغت صفقته 850 مليون سنتيم.
واتق غضبة سكان طنجة حتى لا يرفعوا في وجهك شعارا لن يسيء إليك، ويقول: طنجة عامرة حفافر .. .. الليموري ديما مسافر! طنجة عامرة حفافر .. .. فين مشاو ديك الملايار!
Discussion about this post