نجاح افتتاح ملعب طنجة الكبير يصطدم بتحدي الحضور الجماهيري
تتجه الأنظار يوم الجمعة 14 نونبر إلى افتتاح ملعب طنجة الكبير بعد خضوعه إلى عمليات إصلاح وتأهيل استغرقت عامين ونصف، جعلته مرشحا ليكون من بين أفضل الملاعب في العالم.
غير أن حدث افتتاح الملعب الذي كان ينتظره سكان مدينة طنجة خصوصا، والمغاربة عموما، يصطدم بتحدي الحضور الجماهيري بعد معرفة هوية المنتخب الذي سيواجه المنتخب المغربي.
وفي الوقت الذي كان منتظرا أن يلاقي أسود الأطلس منتخبا عملاقا في افتتاح الملعب الذي أصبح ثاني أكبر ملعب مغطى في العالم وراء ملعب ماراكانا في البرازيل، فإن الركراكي ارتأى منازلة المنتخب الموزمبيقي.
وقد فاجأ هذا الاختيار الشارع الرياضي الوطني، قياسا إلى كون مواجهة المنتخب الموزمبيي المغمور، لا تليق بتظاهرة كان بالإمكان أن تشكل مناسبة لتسويق صورة مثالية عن هذا الملعب، مثلما لا تشكل المحك الحقيقي لقياس جاهزية المنتخب المغربي لخوض غمار بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 على أرضه وأمام أنصاره.
ومن هنا، تتناسل الشكوك حول حجم الحضور الجماهيري في افتتاح ملعب بمعايير عالمية من أجل متابعة مباراة ودية لأسود الأطلس ضد منتخب صاعد فشل في حجز بطاقة إلى الملحق الإفريقي المؤهل إلى مونديال 2026.
ومهما كانت الدوافع التي حركت الركراكي لاختيار ملاقاة الموزمبيق في افتتاح هذا الملعب بين تعزيز الرقم القياسي للانتصارات المتتالية، والتستر على مكامن ضعف المنتخب، فإنه فوت على سكان المدينة والمغرب مناسبة الاستمتاع بمباراة ودية من المستوى العالمي.
كما حرم المنتخب من اختبار قوي يعكس صورته الحقيقية، قبل المشاركة في بطولة الكان التي لن يقبل المغاربة بأن تنتهي بإخفاق جديد.





















Discussion about this post