إيكوبريس محمد الراضي –
قامت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بعملية توسيع بالطريق السيار المداري للداربيضاء، على طول 15 كيلومتر ليصبح بثلاث مسارات في كل إتجاه انطلاقا من نقطة الإفتراق قبل عين حرودة، إلى ما بعد محطة الأداء تيط مليل.
لكن المؤسف في هذه العملية، هو عدم فتح الممرات المنجزة في وجه حركة المرور واستمرار تواجد الحواجز رغم جاهزية الطريق وانتهاء الأشغال، ما اصبح يشكل خطرا وتهديدا للسائقين خصوصا اصحاب الوزن الثقيل ، حيث وجدوا أنفسهم امام حواجز تعيق حركة السير وتهدد سلامتهم ولا يفهمون المغزى من تواجدها رغم انتهاء الأشغال.
وتساءل العديد من مهنيي النقل من جهة الشمال خلال حديثهم مع صحيفة إيكوبريس الإلكترونية عن السبب الذي لم يسمح بفتح هذه الممرات في وجه حركة السير، وهل ينتظر المسؤولون إلى أن تقع حوادث سير لا قدر الله حتى يقوموا بفتح الممرات الجديدة بالطريق السيار المداري للدار البيضاء؟ ام هناك أسباب أخرى ذات حسابات سياسية تتحكم في كواليس الموضوع؟