إيكو بريس زكريا بنعلي –
تحقق شركة عيسى بنيعقوب مكاسب متتالية في سوق بيع العقارات المخصصة للسكن، صنف “السكن الاقتصادي”، مقارنة بمنافسيها في مدينة طنجة، والذين يقدمون عروض متقاربة في الجودة والمواصفات.
وإذا كانت بعض المجموعات العقارية ذات الأقدمية لعقود في المجال على مستوى عاصمة البوغاز، فذلك بفضل رؤوس أموال متعددة المساهمين، وكثير من الامتيازات التي تستفيد منها في إطار “مشاريع الاستثمار” لكسب مساحات شاسعة من أراضي الدولة وأراضي الجماعات السلالية، بالإضافة إلى تراخيص البناء في إطار الاستثناءات من ولاة تعاقبوا على عمالة طنجة أصيلة.
أما مجموعة عائلة بن يعقوب فإنها تشق طريق نجاحها بإمكاناتها الذاتية متخطية التحديات والعقبات والصعاب، إذ أن أصحابها ينجحون في استثمار الأصول النقدية من عائدات كل مشروع في سبيل تطوير المشاريع الموالية، وهكذا إلى أن تمكنت من إطلاق أوراش بناء في نفس الوقت في مناطق متباعدة بالمدينة.
تركز شركة عيسى بن يعقوب على السكن الاجتماعي والسكن المتوسط، وتزيد في معايير الجودة لكسب رضى الزبناء، وهكذا بفضل توصيات الملاك القدامى، يتحقق الإقبال من لدن مُشترين جدد.
تشكل الجالية المغربية المقيمة في الخارج، عنصرا أساسيا في خريطة الزبناء لهاته الشركة، نظرا لما تحضى به من سمعة طيبة على مدى سنوات من الاستثمار في العقار المخصص للسكن.
وحتى ما إذا رفعت الشركة المالكة للمشروع أثمنة الشقق إلى ما فوق السعر المرجعي، فإن مبررتاهم لها ما يشفع، حينما يلمس الزبناء مواصفات المنتوج السكني، وضمان الجودة، طبقا الوعود التي تلقاها قبل البناء حين كان التصميم ما زال على الورق، فضلا عن تواجد مكان العيش قريبا من جل المرافق الأساسية.
Discussion about this post