إيكوبريس من طنجة-
ضمت قائمة المنتخب المغربي، التي أعلن عنها وليد الركراكي، صباح اليوم الخميس، لمواجهتي الغابون وليسوتو، يومي 6 و9 شتنبر المقبل، الموهبة آدم أزنو.
ورأى الموهبة آدم أزنو النور في مدينة برشلونة يوم 2 يونيو لعام 2006، وينتسب إلى أبوين مغربيين.
وبدأ آدم أزنو مسيرته الكروية بأسوار نادي دام الكاتلوني، قبل أن يلتحق بأكاديمية برشلونة لاماسيا عام 2019، ولم يتعد عمره 13 سنة.
وقضى أزنو 3 مواسم في أكاديمية البلاوغرانا، وظهرت عليه علامات مدافع أيسر من الطراز العالي، قياسا إلى إتقانه الأدوار الدفاعية والهجومية.
وكان بإمكانه مواصلة مشواره بالنادي الكاتلوني، غير أن مسؤوليه لم يقدموا إليه عرضا مغريا، فقرر الرحيل إلى نادي بايرن ميونيخ الألماني صيف 2022.
وأبان أزنو عن موهبته بألوان النادي البافاري إذ سرعان ما التحق بالفريق الرديف، قبل أن ينضم إلى الفريق الأول الصيف الجاري، في أثر توقيعه أول عقد احترافي يمتد إلى 2027.
وعلى الصعيد الدولي، مثل المدافع الأيسر الواعد المنتخب المغربي أقل من 15 سنة عام 2021، ثم دافع على شعار منتخب إسبانيا مع فئتي أقل من 16 و17 سنة.
وفي أكتوبر 2023 حسم قراره بالعودة إلى تمثيل أسود الأطلس، فارتفعت حظوظ مشاركته في مونديال إندونيسيا لأقل من 17 سنة، إلا أن المدرب سعيد شيبا استبعده وسط دهشة الجميع.
وتوترت علاقة اللاعب بمسؤولي الجامعة المغربية جراء استبعاده من المونديال، قبل أن تعود المياه إلى مجاريها، حينما تلقى دعوة طارق السكتيوي لحمل قميص المنتخب الأولمبي، شهر مارس المنصرم.
وفي الوقت الذي كان مرشحا للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، غاب اسمه عن اللائحة النهائية لكتيبة السكتيوي، بما أثار جدلا واسعا حول مستقبله الدولي.
ومما زاد الغموض حول مستقبله الدولي تلقيه دعوة من الاتحاد الإسباني للحضور إلى ألمانيا، من أجل مساندة المنتخب الإسباني الأول في يورو 2024.
وهكذا، جاءت دعوة الركراكي اليوم لتقطع الشك باليقين، وقد اختار صاحب ال18 ربيعا الارتماء في أحضان المغرب، وإيجاد حل مشكل المدافع الأيسر، الذي أرق مدربي المنتخب على امتداد سنوات طويلة.
Discussion about this post