يعيش رجل أعمال ملياردير ينشط في مجال العقار وقطاعات مهنية أخرى، حالة مُتحسر عليها حسب مقربين منه، حتى أنه بدأ يتحاشى اللقاء في وجه معارفه القدامى الذين يعرفونه سنوات الثمانينات و التسعينات التي كانت فيها الأحوال مزدهرة بقدر محدود عما هي عليه اليوم.
وأفادت مصادر حسنة الاطلاع، أن رجل الأعمال الملياردير، والتي بلغت ثروته عنان سماء طنجة والنواحي، إذ تبلغ ممتلكاته العقارية ما بين التجزئات والأراضي العارية والمركبات السكنية والعمارات، ما يفوق 100 هكتار من المساحات، وتتواجد في مواقع يبلغ أرخص سعرها 6 آلاف درهم للمتر المربع.
ووفق مصادر الجريدة الإلكترونية فإن المعني بالأمر لم يكلف نفسه حتى تأسيس جمعية خيرية للقيام بالأعمال الاجتماعية، كما يفعل بعض نظراءه من رجال الأعمال في مجال العقار على الأقل، لذلك فإن السلطات لا تُعول عليه لا في العير و لا في النعير، لأنه حالة ميؤوس منها.
وأشارت المصادر المهتمة بالشأن الاقتصادي، أن رجل الأعمال المذكور لا يتحرك إلا خلسة في الأماكن العامة، بما في ذلك النادي الرياضي الذي يزاول فيه تمارين اللياقة والمسجد الذي يؤدي فيه الصلاة.
ونظرا لهذه الحالة الشديدة، صار المعني بالأمر يثير الشفقة حتى بين من يتعاملون معه في التجارة، مما اضطرهم للبحث عن بدائل لا تصيب الإنسان بضغط السكري، جراء التماطل في أداء المستحقات كما يملك درهما ولا دينارا.
Discussion about this post