قطعت الوكالة الحضرية الشك باليقين، اليوم الإثنين، عقب الجدل الكبير الذي أثاره خبر إلحاق مطار سانية الرمل في تطوان بالجماعة الحضرية مارتيل، التابعة ترابيا إلى عمالة المضيق الفنيدق.
وأوضح مصدر عليم لإيكوبريس، في اتصال هاتفي، مساء اليوم الإثنين، أن مطار سانية الرمل بتطوان أصبح وفق تصميم التهيئة التي صادقت عليه الحكومة المغربية، الأسبوع المنصرم، منقسما إلى جزءين، أحدهما ينتمي إلى عمالة المضيق الفنيدق، والتاني ينتسب إلى إقليم تطوان.
وشرح المصدر في حديثه إلى إيكوبريس، أن الجزء الذي يتضمن بناية الاستقبال ومحطات الوصول والإركاب يقع في إقليم تطوان، في الوقت الذي يتموقع الجزء الذي يشتمل على مدرج الطائرات في مارتيل الواقعة في عمالة المضيق الفنيدق.
ويندرج القرار وفق المصدر نفسه ضمن تصميم قطاعي يهدف إلى إعداد تصور شمولي لمحيط المطار، في ضوء التهيئة المجالية للمنطقة ومواكبتها الأقطاب الحضرية المجاورة لها.
وكانت الوكالة أوضحت قبل أسبوع تقريبا أن هذا التصميم القطاعي استوفى جميع المساطر القانونية المتعلقة بإعداد تصاميم التهيئة، وتم نشر المرسوم المتعلق بالموافقة عليه بالجريدة الرسمية بتاريخ 11 نونبر 2024، موضحة أن التصميم يهدف إلى إعداد تصور شمولي لمحيط المطار، بشكل متناسق مع الأقطاب الحضرية المجاورة، عبر تنظيم الشبكة الطرقية وتقوية التماسك المجالي بين مختلف الوحدات العمرانية المجاورة.
كما نبه إلى أن هذا التصميم القطاعي يحتكم إلى تصميم التهيئة الخاص بمدينة مارتيل، المصادق عليه سنة 2018، الذي يضع على رأس أولوياته تنظيم الشبكة الطرقية وتقوية التماسك المجالي بين مختلف الوحدات العمرانية المجاورة، ولا يتعلق بإدراج المطار تحت نفوذ مجال أي ترابي معين.
Discussion about this post