إيكوبريس بريس من طنجة-
توقع وزير العدل السابق مصطفى الرميد عفو الملك محمد السادس عن ناصر الزفزافي زعيم حراك الريف، وتوفيق بوعشرين، مدير نشر صحيفة أخبار اليوم، قبل مونديال 2030 الذي يستضيفه المغرب بشراكة مع الجارتين إسبانيا والبرتغال.
وأوضح مصطفى الرميد في حوار نشرته صحيفة صوت المغرب، اليوم الجمعة، ضمن برنامج ضفاف الفنجان، أن الحكمة الملكية تقصد إلى طي ملف معتقلي السياسة والصحافة والرأي، مستدلا باقتراب الذكرى 25 لاعتلاء الملك محمد السادس عرش المملكة، واحتضان البلاد تظاهرات كبرى تحظى باهتمام العالم ومتابعته.
وأعرب الوزير المنتدب السابق المكلف بحقوق الإنسان، في حواره مع الصحفي يونس مسكين، عن أمله الكبير في إصدار الملك عفوا ملكيا ينهي الملفات الإشكالية التي اتخذت بعدا حقوقيا دوليا على وجه الخصوص، مؤكدا صلاحية الملك الكاملة في اختيار التوقيت الذي يراه مناسبا.
وأكد الرميد تسجيل حراك الريف بعض الانفلاتات التي مست سلمية الاحتجاجات وأوقدت نار الفتنة، على حد وصفه، واستدعت اعتقال ناصر الزفزافي، وعدد من رفاقه، ولم يخف حدوث بعض التجاوزات في طريقة الاعتقال كذلك، منبها إلى إمكان تعاطي القضاء مع هذا الملف وقتئذ بنوع من الملاءمة القانونية.
كما امتنع العضو البارز سابقا في حزب العدالة والتنمية عن الخوض في تفاصيل متابعة الصحفي توفيق بوعشرين، مشيرا إلى تواصله الدائم مع عائلة الصحفي المعتقل منذ فبراير 2018، وسائلا الله أن يعجل بفرجه، بعد الحكم عليه بالسجن 15 سنة.
ورأى المتحدث نفسه أن قرار الحكم ضد صاحب أغنية “شر زيدي كبي أتاي” صائب، استنادا إلى تضمن الأغنية كلمات بذيئة تحرض القاصرين على الدعارة، لافتا النظر إلى أن حرية التعبير في المواثيق الدولية ليست مطلقة وإنما مقيدة بضوابط.