مسؤول سونارجيس بطنجة يكرس نفسه لخدمة موقع واحد لا شريك له
يبدو أن مسؤول سونارجيس في طنجة يكرس نفسه لخدمة موقع إخباري وحده لا شريك له، في الوقت الذي يغلق كل المنافذ في وجه المؤسسات الإعلامية المحلية، بحجة أن نشر صور ومعطيات حول ملعب طنجة الكبير تندرج ضمن أسرار الدولة.
وقد وقف هذا المسؤول المحترم ولا يزال عقبة في وجه صحيفة إيكوبريس، وحرمها حقها في الوصول إلى المعلومة الذي يكفله الدستور المغربي، مقدما مبررات واهية لا يقبلها العقل، غير أنه أطلق الحبل على الغارب لموقع وطني واحد، وسمح له بنشر الروبورتاجات الحصرية من داخل الملعب، مكرسا سياسة حلال عليهم حرام علينا!
وهنا يطفو على السطح سؤال محير حتى متى سيواصل بعض المسؤولين التعامل بالميز والمزاجية مع وسائل الإعلام. بل حتى متى سيستمر إخلالهم بواجبهم الذي يملي عليهم التعامل مع كل المنابر على قدم المساواة؟
وحتى نضع المسؤول المحترم في الصورة، تواصلت معك صحيفة إيكوبريس بريس غير ما مرة في شأن الحصول على معلومات متصلة بملعب طنجة الكبير، وتلقي التصريح بالولوج إلى الملعب من أجل نقل المعلومة والصورة إلى المتلقي.
غير أنك امتنعت مرة متخفيا وراء قناع افتقادك الصفة التي تخول لك مدنا بالمعلومات، حتى تملكتنا الحيرة ولم نعد نعلم ما الصفة التي تملكها! ورفضت مرة أخرى متسترا في قناع اجتناب إفشاء أسرار الدولة، ولا تزال المحادثات بيننا شاهدة كي لا تتهمنا بالافتراء والكذب.
ويا ليتك فتحت لنا المجال ولكل المنابر الإعلامية حتى نؤدي واجبنا المهني، كما أشرعته للموقع الذي تعرفه ونعرفه، دون أن نذكر اسمه احتراما لأواصر المهنة الواحدة، وجنبت نفسك الدخول في مشكل يسيء إلى شخصك ومؤسستك.
أخيرا، يجب أن تدرك أن مسؤوليتك سؤوليتك تفرض عليك أن تسهل على المنابر الإعلامية جميعها الوصول إلى المعلومة دون قيد أو شرط، وأن لا تضع العراقيل في سبيل موقع، وترمي الورود في طريق موقع آخر. فإما أن تلتزم بمسؤوليتك وإما أن تترك مكانك لمن يقدر المسؤولية حق قدرها!
Discussion about this post