مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة يكرم حماة الذاكرة البيئية
نظم مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بمدينة طنجة، يوم السبت 20 دجنبر الجاري، حفل تكريم لشخصيات وازنة بصمت مسار الدفاع عن البيئة والتراث التاريخي والمعماري للمدينة، وذلك بمناسبة انعقاد الجمع العام الخامس للمرصد ببيت الصحافة.

ويأتي هذا الحدث في سياق تعزيز الاعتراف بالأدوار التي اضطلع بها عدد من الفاعلين المؤسساتيين والأكاديميين والإعلاميين والخبراء، الذين واكبوا المرصد في مختلف محطاته الترافعية والإشعاعية والمدنية، وساهموا في ترسيخ ثقافة حماية البيئة وصون الذاكرة الحضرية لطنجة.
تكريم شخصيات بارزة في الدفاع عن البيئة والتراث
وشمل التكريم كلًا من الحسن بهوس المفتش الجهوي للتعمير وإعداد التراب الوطني بجهة طنجة–تطوان–الحسيمة، ومصطفى الدياني عميد كلية العلوم والتقنيات بطنجة، إلى جانب عبد الرحيم كسيري عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وفاعل مدني بارز في قضايا المناخ والتنمية المستدامة.

كما كرم المرصد الصحفي محمد كويمن العمرتي، تقديرًا لإسهاماته الإعلامية في مواكبة قضايا البيئة والتراث، إضافة إلى هاجر الخمليشي، الخبيرة الدولية في البيئة والتغيرات المناخية، ومديرة شمال إفريقيا بمنظمة الصندوق المشترك للطاقة الدولية، والعضوة بالمرصد.
المصادقة على التقارير وانتخاب قيادة جديدة
وعقب التأكد من اكتمال النصاب القانوني بحضور 41 عضوًا، تم عرض ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي للمرصد، قبل المصادقة عليهما بالإجماع من طرف المجلس الإداري.
كما جرى اعتماد لائحة أعضاء المجلس الإداري وفق مقتضيات النظام الداخلي، مع مراعاة مقاربة النوع والتشبيب، والتوافق بين مختلف الهيئات والفعاليات المدنية الموقعة على ميثاق شرف حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة.

وفي محطة تنظيمية وازنة، تم انتخاب سعيد شكري رئيسًا جديدًا للمرصد بالإجماع، خلفًا لـ عبد العزيز الجناتي، مع تفويضه تشكيل المكتب التنفيذي، الذي تمت المصادقة على أعضائه خلال الجمع العام، كما تم انتداب عبد السلام الشعباوي لرئاسة دورات المجلس الإداري.
التزام متجدد من أجل سياسات بيئية مستدامة
واختتم الجمع العام الخامس المنعقد تحت شعار “التزام دائم ومتجدد من أجل سياسات عمومية وترابية ناجعة ومستدامة”، بالتنويه بما تحقق من مكتسبات خلال السنوات الماضية، وبتجديد التزام المرصد بمواصلة أدواره الترافعية والمدنية، دفاعًا عن بيئة طنجة وتراثها التاريخي، في انسجام مع متطلبات التنمية المستدامة وانتظارات الساكنة.

















Discussion about this post