إيكوبريس من طنجة-
شيعت مدينة مرتيل، اليوم الجمعة، الموهبة الكروية الصاعدة زهير التيجاني إلى مثواه الأخير، بعدما لفظ بحر الفنيدق جثته، أمس الخميس، منهيا شكوك اختفائه في سواحل سبتة منذ ما يقارب 3 أسابيع أثناء محاولته التسلل إليها سباحة.
وأوضحت تقارير إعلامية في سبتة المحتلة، أن زهير التيجاني، ذا ال17 عاما، غادر منزله الكائن بحي الديزة في مرتيل يوم السبت 18 ماي المنصرم، محاولا دخول سبتة سباحة من مدينة الفنيدق، إلى أن ش أخباره انقطعت عن أسرته.
وكان زهير التيجاني قيد حياته يدافع على ألوان فريق نهضة مرتيل الذي تدرج في فئاته السنية، وقد تنبأ له المتتبعون للشأن الكروي في المدينة الشمالية الساحلية بمستقبل مزهر، علما أنه ينحدر من أسرة كروية تعود أصولها إلى مدينة تنغير.
ونعى الفريق المرتيلي لاعبه السابق، بتدوينة مؤثرة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وذكر فيها أخلاقه الحسنة، ومما جاء فيها: “كسبتَ القلوبَ بطيب الخصال والسجايا والأفعال والأقوال، نِعمَ الفتى النقي الصالح، صاحبُ قلبٍ كبيرٍ ليس فيه إلا محبة الخير لكل الناس”.
هذا، وتنامت ظاهرة الهجرة السرية إلى سبتة في الآونة الأخيرة من المدن المغربية المجاورة في ظل انسداد الآفاق في وجه ساكنتها بعد إغلاق معبرها، وتقصير المسؤولين المغاربة في إيجاد البدائل، وتتصدر هذه المدن: مرتيل، والفنيدق، والمضيق، وتطوان.