تصدر وسم مقاطعة السمك مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب. وذلك في إطار دعوة واسعة أطلقها نشطاء لمقاطعة السمك بسبب الارتفاع الكبير في أسعاره. خاصة مع اقتراب شهر رمضان، الذي يزداد فيه الإقبال على المنتجات الغذائية.
تفاعل مكثف
وتفاعل المغاربة بكثافة مع الحملة عبر منصات التواصل. وعبر العديد منهم عن استيائهم من موجة الغلاء التي طالت مختلف المواد الأساسية. داعين إلى توسيع نطاق المقاطعة ليشمل منتجات أخرى تشهد ارتفاعا غير مبرر في الأسعار.
وتنوعت تعليقات المشاركين في الحملة. فكتب أحدهم: “المقاطعة سلاح شعب، قاطعوا الغلاء بالاستغناء”. بينما أشار آخر إلى ضرورة توسيع نطاق المقاطعة قائلا: “ليس السمك فقط، بل يجب تحديد كل أسبوع لمقاطعة منتج معين”.
نجاحها مرهون بالالتزام
ويرى الداعون إلى الحملة أن نجاحها مرهون بمدى التزام المواطنين بها. وأكدوا أن حملات المقاطعة الفعلية، وليس فقط الدعوات عبر مواقع التواصل، هي السبيل للضغط على الأسواق والتحكم في الأسعار.
ويأتي هذا في سياق تصاعد الجدل حول الفارق الكبير بين أسعار السمك عند الصيادين والثمن الذي يفرضه الوسطاء والمضاربون في القطاع. وهي قضية أثارت اهتمام الرأي العام في الأيام الأخيرة.
ويذكر أن المغرب شهد في السنوات الأخيرة حملات مقاطعة مماثلة استهدفت بعض المنتجات والخدمات. وحققت صدى واسعا في أوساط المستهلكين، ما جعلها أداة احتجاجية فعالة ضد ارتفاع الأسعار.
Discussion about this post